"للمجد والعلياء".. "فوق هام السحب".. "وطني الحبيب وهل أحب سواه".. "يا بلادي واصلي".. هكذا استقبل أبناء هذه الأرض اليوم الوطني، اليوم الذي أشرقت شمسه بإشراقة خضراء مميزة بصباح واعد تشعر به مع قهوة الصباح بكل تفاؤل وأمل، هكذا كان صباحنا وهكذا نستمر؛ لم تقتصر الفرحة على مدينة أو قرية أو هجرة، كانت الفرحة منتشرة في جميع أرجاء المملكة. حب واحد وطن واحد ولون واحد، وكأنها فرحة ذاتية تعدت جيرانها ممن شاركها أيضاً فرحتها. نجدد العطاء ونرفع رايتك "فوق فوق هام السحب" رددها محمد عبده حباً ورددناها وطناً. 88 يا وطن كان وعد أبنائك رسمنا في شوارعها وبيوتها وجبالها ووديانها لونك. اليوم الوطني هو يوم نتشارك فيه ذكرياتنا وحبنا لهذه الديار حقيقة فرحة وحب نعيشه كل يوم. واليوم نتطلع للمستقبل بكل شغف وثقة والأهم هي رسالة أبنائه التي كانت واضحة في هذا اليوم وكل يوم في جميع بقاع الأرض تحمل لونه الذي انعكس حباً لكل من يتطلع لهذا الوطن الذي يعيش داخل أبنائه من مسؤولية وأمانة تجاه وطنه. هكذا كنا وكهذا نسير تحت راية حكومتنا الرشيدة في ظل الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية القيادية صاحب الشعلة التي أشعلت روح العطاء في شبابه بإيجابية مؤثرة عززت الثقة لمستقبل واعد. إلى حين تجديد العهد في يومك يا وطن لك حباً وعطاء، لك قلباً ولك عهداً يا وطن، لونك يرفرف "فوق فوق هام السحب" هكذا أنتي وهكهذا عودتينا فخر لكل أبنائك يا وطن. Your browser does not support the video tag.