ارتفعت حصيلة القتلى الناجمة عن تفجير انتحاري استهدف الجمعة تجمعاً انتخابياً حاشداً في جنوب غرب باكستان إلى 140 شخصاً، حسبما ذكر مسؤولون. وقال المتحدث شكيل أحمد أمس إن حوالي 200 شخص أصيبوا أيضاً في الهجوم، الذي وقع في منطقة ماستونج التي تعتبر معقلاً لتنظيم داعش الإرهابي. وأعرب كمران كاسي، المشرف الطبي بمستشفى كويتا المدني عن «خشيته أن يرتفع عدد القتلى». وقال كاسي إن عدداً من المصابين في حالة حرجة. وكان زاده سراج ريساني، أحد المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب الإقليمي، من بين القتلى، كما أكدت عائلته، وهو شقيق إسلام ريساني رئيس الوزراء السابق لإقليم بلوشيستان. وأعلن داعش وفصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتهما عن الهجوم. ويعد التفجير هو الأكثر دموية في باكستان هذا العام، حيث يخشى مسؤولون من زيادة وتيرة العنف قبل الانتخابات التي تجرى في 25 يوليو. Your browser does not support the video tag.