نجا رئيس حكومة ولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان مجددا أمس من اعتداء انتحاري استهدف موكبه وأسفر عن سقوط قتيل، بحسب الشرطة. وغالبا ما تشهد بلوشستان كما مجمل أنحاء باكستان اعتداءات تنفذها حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة، كما تنشط في هذه الولاية الغنية بالغاز حركة تمرد انفصالية تنفذ أيضا اعتداءات بالقنابل. وقال سليم لهري الضابط في الشرطة «قتل رجل في اعتداء بالقنبلة وقع قرب موكب رئيس وزراء بلوشستان نواب إسلام ريساني» في كويتا عاصمة الولاية. وجرح تسعة أشخاص معظمهم من رجال الشرطة حسبما ذكر مسؤول المستشفى الذي نقلوا إليه. وأضاف «كان رئيس الوزراء مستهدفا لكنه لم يصب بجروح»، موضحا أن معظم المصابين هم عناصر من الشرطة. وفي تصريح مباشر لشبكة سما تي.في التلفزيونية، قال نسيم لهري الموظف الكبير في بلدية كيتا، إن ما حصل «اعتداء انتحاري، وقد لحقت أضرار بموكب رئيس الوزراء».