في عصرنا سِيَرٌ لملوك ورؤساء ووزراء لهم بصمات ملموسة قوية في السياسة والاقتصاد والتنمية والأمن. محمد بن سلمان إنسان أنار المستقبل، فأهدافه عانقت عنان السماء.. طموحاته بلا حدود، في السياسة أصاخ العالم سمعه لسماع تصريحاته التي جاءت أهدافها وعوائدها وقوتها لتمنح الوطن إنجازات عظيمة في الاستثمار والاقتصاد والتنمية. خطط واستثمر كنوز هذه الأرض من الجبال والهضاب والأودية والشواطئ والبحار؛ ليجعلها تضيء بالمنتجعات ومباني الإيواء ومدن الترفيه والأجواء المتنوعة، وسيجعلها مقصداً للسائح من جميع دول العالم. جاب دول العالم المتقدم، ووقع اتفاقيات، وجلب كثيرا من الاستثمارات والتصنيع والترفيه، وإنشاء صناديق الاستثمار المتنوعة لدعم البناء والصناعة والإصلاح والتغيير بدراسات هادفة محددة سريعة حديثة، ودعم وطوَّر المنشآت الرياضية والرياضيين وهيأها للاستثمار. بعد أن أسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين، سواء في الأمن الداخلي وإعاد هيكلة القطاعات الأمنية من خلال دعمها، وكذلك الأمن الخارجي، ثم دعم الجيش بأحدث الأسلحة من الطائرات الحربية والقطع البحرية والدبابات والصواريخ والرادارات وغيرها، حتى أصبحت بلادنا من الدول القوية عسكرياً. شخصية تميزت بالهيبة مع التواضع والقوة والصلابة في مكافحة الفساد والتلاعب واستغلال المنصب. باتت شخصيته الأبرز عالميا، حيث تصدرت صوره أغلفة المجلات العالمية القوية، وفي صفحات الجرائد العالمية المتنوعة، وتسابقت المحطات التلفزيونية العالمية لإجراء حوارات معه. فهنيئا لنا كشعب بهذه الشخصية التي تقود بلادنا إلى المستقبل الأكثر بهاء وإشراقاً. Your browser does not support the video tag.