أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2018م، حيث انخفضت الإيرادات الموحدة خلال العام بنسبة 1.1 % مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتصل إلى 12,386 مليون ريال، وارتفع إجمالي الربح خلال العام بنسبة 1.05 % مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 6,997 مليون ريال، وارتفع الربح التشغيلي خلال العام بنسبة 0.7 % مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 2,632 مليون ريال، كما ارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع بنسبة 2.1 % مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 4,644 مليون ريال. وبناء على هذه النتائج التي تحققت وتماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015م كما أقرها مجلس إدارة الشركة وسبق الإعلان عنها في تاريخ 11 نوفمبر 2015م والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة في يوم 4 أبريل 2016م، سوف تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2,000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الأول من عام 2018م، أي ما يعادل ريالاً للسهم الواحد، ستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الاثنين 21 /8 /1439ه الموافق 7 /5 /2018م للمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيكون تاريخ التوزيع 13 /9 /1439ه الموافق 28 /5 /2018م، عدد الأسهم المستحقة للتوزيعات تبلغ 2,000 مليون سهم. وقال م. ناصر بن سليمان الناصر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المكلف إن ارتفاع صافي الربح في الربع الأول من عام 2018م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بنسبة 2.1 % جاء نتيجة استمرار البرنامج الشامل لرفع الكفاءة التشغيلية والمبادرات لتقليص التكاليف، موضحاً أن قطاع الاتصالات وخاصة الأفراد يلاقي تحديات كبيرة بسبب متغيرات القطاع الاقتصادية والتنظيمية، وعلى الرغم من هذه التحديات ونتيجة لاتخاذ العديد من المبادرات والبرامج المتعلقة بالإيرادات حافظت شركة الاتصالات السعودية على حصتها السوقية خلال السنوات الأخيرة. وذكر الناصر أن شركة الاتصالات السعودية وضعت استراتيجية شاملة جديدة (DARE) ترتكز على رقمنة شركة الاتصالات السعودية وتسريع أداء الأصول الرئيسة للشركة وإعادة ابتكار تجربة العميل والبحث عن فرص ملموسة للنمو، وأن استراتيجية شركة الاتصالات الجديدة تنسجم مع ثورة المعلومات التي تحدث على الصعيد العالمي من خلال تقنيات مثل إنترنت الأشياء وأمن المعلومات وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي التي ستؤدي دوراً حيوياً ورئيساً في التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص في المملكة، من خلال تطوير البنية التحتية للبيانات، وأكد أن هذا التقدم التكنولوجي في مجالات الرقمنة داعم لرؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020. Your browser does not support the video tag.