بحث رئيس مجلس الغرف السعودية م. أحمد الراجحي أمس بمقر المجلس مع رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ورئيس الجانب الجزائري في مجلس الأعمال السعودي الجزائري المشترك محمد العيد بن عمر أوجه التعاون المشترك والسبل الكفيلة لتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس د. سعود المشاري ورئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي الجزائري المشترك رائد بن أحمد المزروع. فيما شهد مجلس الغرف السعودية في الوقت نفسه انعقاد مجلس الأعمال السعودي الجزائري المشترك برئاسة رائد المزروع رئيس الجانب السعودي بالمجلس، ومحمد العيد بن عمر رئيس الجانب الجزائري بمجلس الأعمال المشترك وحضور العديد من أصحاب الأعمال السعوديين والجزائريين، وذلك لبحث تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين. واستهل اللقاء بكلمة لرئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي الجزائري رائد المزروع نوه خلالها بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وما تحقق من جهود خلال الدورة السابقة وبداية أعمال هذه الدورة، مشيراً إلى التطلعات والطموحات الكبيرة لدى الطرفين للتعاون الاستثماري والعمل على زيادة حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية التي وصفها بأنها ضئيلة جدا مقارنة بالإمكانات المتوفرة لدى البلدين. من جانبه أكد رئيس الجانب الجزائري في مجلس الأعمال المشترك ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر على أهمية اللقاءات الدورية بين الجانبين وما تساهم فيه من تعزيز للروابط والتعاون البناء، خاصة في ظل وجود إرادة قوية ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية ومؤشر للثقة المتبادلة بين البلدين، إلى جانب العمل على تنويع المداخيل وزيادة المبادلات التجارية والشراكات بين الجانبين، داعيا المستثمرين السعوديين للاستثمار في الجزائر خاصة أن هناك توجها للتخلي عن استيراد المنتجات من الخارج مما يعد عاملاً محفزاً ومشجعاً لدخول السوق الجزائري، بالإضافة إلى ما تتمتع به الجزائر من مقومات وإمكانات استثمارية كبيرة وواعدة في عدة قطاعات، فضلا عن توفر رغبة أكيدة لبحث سبل الشراكة في شتى المجالات. Your browser does not support the video tag.