أكد رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام في لبنان القاضي خلدون عريمط، أن الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدة الأميركية وعقد اتفاقيات تعاون ومحاربة الإرهاب الإيراني هي من السياسات الحكيمة والرشيدة لصد المعتدين. وقال عريمط ل"الرياض" إن تهديدات إيران عبر دعم العمل الإرهابي الذي يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الميليشيات الحوثية هو اعتداء على الإسلام والمسلمين، واعتداءٌ صارخ على كافة الدول الإسلامية، والواجب الشرعي يحتّم على قادة الدول العربيّة والإسلامية، أن تتصدى بحزمٍ وقوّة لهذا الهوس الفارسي الذي جلب الخراب والدمار والفوضى والفتن لبلاد المسلمين. وأضاف أن الدعم الإيراني للحوثيين ومدهم بالسلاح والصواريخ لضرب المملكة هو اعتداء معلن للحرب إضافة للتهديدات والتصريحات التي تصدر بين الحين والآخر من ملالي إيران، وخاصةً من قادة الحرس الثوري الإرهابي الإيراني ضد المملكة وقيادتها، يؤكد حقيقة الإرهاب الصفوي - الفارسي، الذي تمارسه إيران منذ قيامها عام 1979 بثورتها المشؤومة على بلاد العرب والإسلام. وأردف عريمط أن حالة الفوضى والإرهاب التي تدعو إليها إيران وحرسها الإرهابي الثوري، وتمارسه من خلال أذرعها العسكرية في العراق وسورية واليمن، يؤكد بلا شك بأنّ النظام الفارسي في إيران يطمح بأقواله وأفعاله لخدمة المشروع الصهيوني - التلمودي في فلسطين، بزرع الفتن المذهبية والطائفية والعرقيّة، كما هو حاصل في بعض البلدان العربية التي تسلل إليها النفوذ الإيراني في السنوات الأخيرة. واستطرد أن إيران جلبت الخراب والدمار والفوضى والفتن المذهبية والطائفية إلى سورية والعراق وبعض مناطق اليمن، إلا أن إرادة المسلمين في سورية والعراق ستهزم هذا المشروع الصفوي - الفارسي، مشدداً على أن صلابة موقف التحالف العربيّ بقيادة المملكة، ستخرج النفوذ الفارسي من اليمن مدحوراً مذموماً. قوات التحالف العربي تحارب الهوس الفارسي في اليمن Your browser does not support the video tag.