يستمر محسن رضائي، مسؤول تشخيص مصلحة نظام الملالي الطائفي، وقائد الحرس الثوري الإيراني سابقا في تهديدات لجيرانه العرب ويزعم أن صبر إيران قد نفد.. وهو لا يعي الحقيقة وهي أن صبر العرب قد نفد.. من تدخلات قم في الشؤون العربية والخليجية.. وأن زمن التدخلات الإيرانية قد انتهى.. وعصافة الحزم.. بمثابة جرس الإنذار الذي لجم إيران وأوقفها عند حدودها.. محسن رضائي.. وقواته من الحرس الثوري الطائفية تحارب الشعب السوري وتدعم النظام البربري الأسدي في محاولة لحماية النظام المتهالك الذي لفظه الشعب السوري.. قوات الحرس الثوري لرضائي جلبت جماعات الإرهاب للمنطقة.. ورضائي وملالي قم دعموا تكريس الطائفية ونشر المذهبية في العراق.. وحولوا بلاد الرافدين لدمار وخراب. واليوم يحاول نظام الملالي خلق بؤرة توتر طائفية من خلال دعم ميليشيات الحوثي في اليمن، ويهدد المنطقة.. إن نجاح التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة في عملية عاصفة الحزم أوقفت تمدد الخطر الإيراني في المنطقة. إن الثالوث الشيطاني الطائفي في العراقوإيران ولبنان.. فشلوا في تحقيق مآربهم ومخططاتهم الطائفية.. لأن الدول العربية نجحت في توحيد مواقفها تجاه الخطر الإيراني على مستقبل المنطقة.. وعلى إيران أن تعي أن زمن التدخلات انتهى وزمن الطائفية التي تحاول نشرها أيضا انتهى.. وعليها أن تعود إلى رشدها ووعيها إن كان لها رشد ووعي والخروج من حالة الغيبوبة الكاملة.