وصف رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط ل«عكاظ» حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيرا، بأنه تأكيد للعالم بأن الكذب والنفاق صناعة فارسية بدأت منذ عباس الصفوي إلى وقتنا الحاضر. وقال ل«عكاظ»: «الكذب والنفاق وتغيير الحقائق هو نهج تمارسه القيادة الفارسية في إيران، طهران تريد أن تقول إنها جمهورية إسلامية وهي في الحقيقة جمهورية فارسية مذهبية تعمل على تشويه صورة الإسلام وتبني دورها على معاداة العرب». وأضاف عريمط: «من المؤسف والمحزن أن القيادة الإيرانية تعيش انفصاما في شخصيتها سواء لجهة مرشدها علي خامنئي أو رئيسها روحاني أو وزير خارجيتها «غير الظريف»، فالنظام الفارسي في إيران يمارس الجريمة والإرهاب منذ اندلاع الثورة المشؤومة عام 1979 وحتى الآن». وأشار الشيخ عريمط إلى أن «الإرهاب الإيراني لم تشهد المنطقة العربية له مثيلا خصوصا أنها لم تشهد أي إرهاب قبل اندلاع الثورة المشؤومة، فالنظام الصفوي في طهران هو الذي بدأ الحروب مع الدول العربية تحت شعار تصدير الثورة الفارسية المذهبية، فداعش والقاعدة وحزب الله والحشد الشعبي وغيرهم من الميليشيات هم من صنع إيران». وزاد: «إيران هي الأم الشرعية لكل المنظمات الإرهابية التي ترفع شعارات إسلامية بين حين وآخر، قيادة القاعدة في طهران وقيادة جميع المنظمات تمولها وتسلحها وتدربها إيران بدءا من حشدها الفارسي الشعبي في العراق وليس انتهاء بحزب الله في لبنان وسورية والعراق والكويت». وأضاف: «روحاني يهاجم السعودية في الأممالمتحدة وهي التي أعادت بناء لبنان بعد العدوان الإسرائيلي بفعل الصراع الوهمي بين الحركة الصهيونية والحركة الفارسية، هناك تقاسم أدوار لصناعة الإرهاب والطائفية والمذهبية في المنطقة بين الحركة الصفوية والحركة الصهيونية في فلسطين، فيما السعودية في مقدمة الدول الكبرى التي تقدم المساعدات إلى المجتمعات وصنفت بأنها الدولة الثالثة على مستوى العالم في تقديم المساعدات والتنمية للدول والمجتمعات على أنواعها بينما صنفت ايران الدولة الأولى لرعاية الإرهاب».