بدأ مسؤولون من كوريا الجنوبية أمس استعدادات لقمة الشهر المقبل مع كوريا الشمالية تهدف لخفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية. بينما ذكر تقرير أن بيونغ يانغ ربما بدأت اختبار مفاعل نووي في نهاية فبراير. وقال التقرير الذي أعده محللو مخابرات في (جينز آي إتش إس ماركيت) إن صوراً بالأقمار الصناعية يوم 25 فبراير أظهرت انبعاثات غازات غير قابلة للتكثيف من مدخنة في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف في مركز يونغبيون لأبحاث الطاقة الذرية مما يوحي بأن اختباراً تمهيدياً ربما يكون بدأ. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون من كوريا الجنوبية اجتماعهم الأول في مقر الرئاسة للإعداد لقمة بين الرئيس مون جيه-إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في نهاية الشهر المقبل. وقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة لحضور قمة من كيم جونغ أون بعدما أخبره مبعوث لسيئول الشهر الجاري أن الزعيم الكوري الشمالي مستعد لمناقشة نزع السلاح النووي. ومن المتوقع أن يجتمع ترمب وكيم في مايو لكن لم يتحدد مكان الاجتماع بعد. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن السلطات على علم بتقرير جينز الذي يأتي في أعقاب نشر تقرير مماثل على موقع (38 نورث) الإلكتروني الذي قال إن هناك مؤشرات على العمل في مفاعل قريب. وقال إيم جونج-سوك كبير موظفي الرئاسة الكورية الجنوبية أمس إن سيئول ستقدم طلباً لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الشمال بشأن القمة المرتقبة بين زعيمي البلدين. إلى ذلك، حث المبعوث الأميركي السابق لكوريا الشمالية بيونغ يانغ على إرسال إشارة إيجابية بإطلاق سراح ثلاثة سجناء أميركيين قبل قمة محتملة بين ترمب وكيم جونغ أون. وقال جوزيف يون، الذي أعلن تقاعده من عمله في نهاية فبراير، لشبكة «سي.إن.إن»: تحدثت مع المسؤولين في كوريا الشمالية ونقلت لهم رسالة بأن هذه فرصة رائعة للجانبين وينبغي أن يتجاوبوا معها». Your browser does not support the video tag.