دعت الصين، الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية إلى بدء «حوار في أسرع وقت»، في حين بدأ مبعوثان كوريان جنوبيان رفيعان زيارة لواشنطن أمس، لرفع تقرير حول الانفراج المفاجئ الذي شهدته العلاقات بين سول ونظام كيم جونغ أون. وعبّرت الحكومة الصينية عن ارتياحها للتقارب الأخير بين الكوريتين بعد أن كانت تخشى تهديدات توجهها كل من بيونغ يانغ وواشنطن، باندلاع حرب على حدود بلادها. وأعلنت سول الثلاثاء الماضي بعد لقاء مع بيونج يانج جمع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووفد كوري جنوبي، أن كوريا الشمالية أبدت استعدادها للتحاور مع السلطات الأميركية والتخلي عن قنابلها الذرية وصواريخها الباليستية. وأعرب النظام الكوري الشمالي عن استعداده أيضا للتفاوض حول نزع سلاحه النووي، مقابل ضمان أمنه. وأشارت سول إلى أن كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان سيلتقيان في أواخر أبريل القادم في قمة تاريخية على حدود الدولتين.