ليس غريباً أن يأتي المهرجان الوطني للتراث والثقافة والمعروف ب(الجنادرية) ناجحاً بكل المقاييس منذ انطلاقة فعالياته خلال دورته الحالية بشهادة الجميع من الزوار والمشاركين من داخل المملكة العربية السعودية، ومن ضيوف المهرجان من مثقفين وأدباء ومفكرين وسياسيين وإعلاميين ممن قدموا من خارج المملكة من دول عدة من العالم، وفق ما هُيئ له من إمكانات مادية وبشرية وخدمات متنوعة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية - الذي شرّف المهرجان لهذا العام برعايته الكريمة ويولي - أيده الله – هذا المهرجان جل اهتمامه وعنايته وهو - رعاه الله - من يقف وراء هذه النجاحات المتتالية للمهرجان الوطني للتراث، والثقافة في مختلف فعالياته، ومناشطه والتي كانت في محل إعجاب وتقدير الجميع من المثقفين، والأدباء والمفكرين من داخل الوطن وخارجه، ومن ثم استقباله – حفظه الله – في مقر اليمامة بالرياض ضيوف المهرجان من الأدباء والمفكرين والسياسيين والإعلاميين، وأكد – حفظه الله – في كلمته لهم أن المهرجان يجسّد تراث المملكة العربية السعودية وثقافتها، ويعبّر عن الرغبة المشتركة في تعزيز التفاعل بين الثقافات العالمية المختلفة لتحقيق التعايش والتسامح بين الشعوب على أسس إنسانية مشتركة، مؤكداً – أيده الله – في ذات السياق على أهمية الثقافات بصفتها مرتكزاً أساسياً في تشكيل هوية الأمم وقيمها.. فلله درك أبا فهد على ما تولونه - أيدكم الله بنصره - من جهود مباركة ومساعٍ حميدة حيال نصرة العرب والمسلمين في ظل ما تتمتعون به من حكمة وحنكة سياسية، ورؤى ثاقبة سخرتموها - حفظكم الله - في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد منذ أن تقلدتم - وفقكم الله - زمام الحكم في هذه البلاد الطيبة المباركة، ونسأل الله أن يشد أزركم بعضدكم الأيمن وولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. ونحن إذ نستعرض بعضاً من فعاليات ومناشط المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحالية لنجزي الشكر لصاحب السمو وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف ومعاونيه على ما يقوم به سموه من جهود مباركة ومتابعة حثيثة للاستعدادات، والترتيبات التي عادة ما تسبق حفل الافتتاح وانطلاقته وفعالياته.. وكل عام والوطن وقادته وأبناؤه بألف خير وسلامة، وعلى المحبة والخير نلتقي إن شاء الله. Your browser does not support the video tag.