ليس غريباً أن يأتي المهرجان الوطني للتراث والثقافة المعروف ب(الجنادرية) في دورته ال29 الذي اختتم فعالياته ومناشطه المختلفة في عاصمة المحبة والسلام (مدينة الرياض الحبيبة) عاصمة بلادنا المملكة العربية السعودية.. هذا المهرجان الذي شرف برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية، الذي افتتح فعالياته ومناشطه نيابة عنه -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- فأقول: ليس غريباً أن يأتي هذا المهرجان ناجحاً بكل المقاييس بشهادة الجميع من الزوار والمشاركين من داخل المملكة العربية السعودية ومن ضيوف المهرجان من مثقفين وأدباء ومفكرين وسياسيين وفنانين ممن قدموا من خارج المملكة من دول عدة من العالم، وفق ما هيئ له من إمكانات مادية وبشرية وخدمات متنوعة، وهناك رجل محنك ذو شخصية مرموقة تتمتع بحكمة ورؤى ثاقبة عالية، سخر جل وقته وجهده، وكان ولا يزال يقف وراء هذه النجاحات المتتالية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة من خلال ما قام ويقوم به من جهود مباركة ومتابعة دائمة للاستعدادات والترتيبات التي تسبق حفل الافتتاح وانطلاقة فعاليات ومناشط المهرجان طيلة ال29 عاماً.. إنه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، فسموه كان يصل الليل بالنهار ويعقد الكثير من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين والمعنيين بهذه التظاهرة الثقافية العالمية فأقول العالمية لكون سموه -حفظه الله- قد ارتقى بهذا المهرجان إلى العالمية بشهادة الجميع، حرصاً منه -وفقه الله- على الوصول بهذا المهرجان إلى المستوى الذي يتطلع إليه المثقفون والأدباء والمفكرون من داخل الوطن وخارجه وهو ما تحقق -ولله الحمد- على أرض الواقع في هذا العام والأعوام السابقة.. فلك من الجميع أنت صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز من الجميع عظيم الشكر والتقدير والامتنان على جهودكم المباركة التي تقف وراء النجاحات المتواصلة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة والشكر موصول لمعالي نائب وزير الحرس الوطني ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عدالعزيز التويجري وسعادة مدير عام المهرجان الأستاذ سعود الرومي ومعاونيهم وكل من ساهم أو شارك في هذه التظاهرة الثقافية وكل عام والوطن وقادته وأبناؤه بألف خير وسلام وعلى المحبة والخير نلتقي إن شاء الله.