اختتم النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة فعالياته في دورته السابعة والعشرين الثلاثاء الذي شارك فيه ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من مختلف قارات العالم وتواصلت فعالياته على مدى ستة أيام وذلك في قاعة مكارم بفندق الماريوت في الرياض.ولاقى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإلغاء أوبريت المهرجان هذا العام تضامناً مع ما تمر به الأمة العربية من انتهاك لحقوق الإنسان صدى واسعاً وترحيباً من المثقفين والمفكرين والأدباء ضيوف المهرجان الذين عبروا عن شكرهم له على هذه اللفته الأبوية والأخوية لكل العرب الذين لم يغيبوا عن اهتمامه - رعاه الله -. وقد افتتح فعاليات النشاط الثقافي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني يوم الخميس الماضي حيث تم عقب الافتتاح تكريم الشخصية الثقافي لهذا العام للأديب الشاعر إبراهيم خفاجي بندوة عنوانها " الشخصية الثقافية المكرمة .. إبراهيم خفاجي إنساناً وشاعراً " شارك فيها أربعة من المتحدثين تحدثوا عن سيرة هذه الشخصية المتميزة وأعماله الأديبة.وقد كرم المهرجان سبعة عشر أديباً ومثقفاً ومفكراً طيلة السنوات الماضية من عمر المهرجان الوطني للتراث والثقافة وهم الشيخ حمد الجاسر والأديب محمد بن أحمد العقيلي والأديب حسين عرب والأديب محمد حسن فقي والفريق يحيى بن عبدالله المعلمي والأديب عبدالكريم الجهيمان والأديب عبدالله بن خميس والأديب أحمد بن علي آل مبارك والأديب محمد بن ناصر العبودي والأديب عبدالله حسن الجشي والأديب عبدالله بن أحمد عبدالجبار والأديب الدكتور حسن بن فهد الهويمل ومعالي الشيخ عبدالعزيز التويجري ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر والأديب عبدالله بن إدريس وفضيلة الشيخ عبدالوهاب أبو سليمان وشخصية هذا العام، - رحم الله الأموات منهم وأدام الصحة والعافية على الأحياء ليبقوا شعلة عطاء تتقد منها العقول - .وهذا النهج الذي انتهجه المهرجان الوطني للتراث والثقافة لفتة وطنية تحسب للمنظمين له لما للمثقف من دور وطني واجتماعي وبادرة لتكريم الأحياء من المثقفين والأدباء حيث جرت العادة في الوطن العربي على أن يكون التكريم بعد وفاة المثقف أو الأديب.