حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل يجب أن يصاحب أمراض الغدة الدرقية تضخم في حجم الغدة؟ * ذلك المفهوم غير صحيح.. فمعظم أمراض الغدة الدرقية لا يصاحبها تضخم فى حجم الغدة.. فالمريض قد يعانى من نشاط أو خمول بوظائف الغدة دون زيادة فى حجمها.. وعلى العكس من ذلك فالعديد من المرضى المصابين بتضخم الغدة الدرقية يكون مستوى الهرمون طبيعياً فى الدم. * هل أمراض الغدة الدرقية معدية؟ * ويجيب عن هذا السؤال أيضاً قسم الغدد الصماء: إن معظم أمراض الغدة الدرقية تأتى بسبب خلل مناعى أو وراثى أو ناتج عن التهاب أو ورم بالغدة الدرقية.. وهذه الأمراض غير معدية، لذا فلا داعى للقلق من انتقالها من مريض إلى شخص آخر عن طريق العدوى. * يكثر في فصل الشتاء جفاف الجلد فما سبل الوقاية؟ * ويجيب عن هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: إن السبيل الأول للوقاية من الجفاف الشتوي هو ترطيب الجلد، وذلك باستخدام الكريمات المرطبة، ويجب أن نأخذ في عين الاعتبار أنه كلما زادت كثافة الكريم، واحتواؤه على مواد دهنية زادت فاعليته، ويعتبر هلام النفط ( فازلين ) والزيوت المعدنية من أكثر المرطبات فاعلية حيث تمنع فقدان البشرة للماء دون سد المسامات، وللحفاظ على رطوبة الجسم يفضل استخدامها بعد الاستحمام مباشرةً أو على بشرة مبللة ورطبة حيث يعمد الكثير من الناس إلى استعمال الكريمات على بشرة جافة ما يقلل من فعالية المرطب وإعطاء النتيجة المرجوة، علاوةً على ذلك، إن احتياج البشرة للعناية والترطيب المستمر يزداد في فصل الشتاء، لذلك على الإنسان ألاّ ينسى استخدام الزيوت المرطبة بعد الاستحمام، والتقليل من استعمال الصابون المعطر ومنتجات التنظيف، وللتقليل من حكة واحمرار الجلد يجب تجنب ارتداء المنسوجات الصوفية الخشنة، ولتأمين رطوبة أكثر للبشرة ينصح باستخدام جهاز الترطيب، وعدم الاستحمام بالماء الساخن الذي قد يزيل طبقة الدهون العازلة للبشرة. Your browser does not support the video tag.