تنطلق فعاليات مهرجان الغضا السادس عشر يوم الأربعاء الموافق 23 / 4 / 1439ه، ويحظى المهرجان بإقبال كبير كونه من أهم المهرجانات الصحراوية الشتوية التي تقام في عطلة منتصف الفصل الدراسي. ويشمل المهرجان العديد من الأركان والمعارض إلى جانب الفعاليات الشعبية بالمزرعة والقرية التراثية وفعاليات الحرفيين وركن الأستوديو الضوئي ومعارض السيارات القديمة ومقهى الغضا وركن الأسر المنتجة وألعاب الأطفال ومسرح الغضا والمرسم الحر. ويتضمن جديد الفعاليات هذا العام عروض الألعاب الشعبية بمشاركة مختلف مناطق المملكة وعروض السكيت، وجناح الرحلات والبيئة، وواحة الطفل وعروض السيارات الكلاسيكية، والمتحف الشعبي، وعروض سيارات الريموت كنترول. وقال المدير التنفيذي للمهرجان خالد بن عبدالرحمن اليحيى، إن المهرجان هذا العام سيكون مميزاً ومختلفاً، إذ تتنوع فعالياته التي تلائم مختلف أذواق شرائح المجتمع، متوقعًا تدفق آلاف الزوار على المهرجان خلال الفترة القادمة، لأنها ستكون فرصة فريدة للمرح والتسوق والفائدة، وكذلك الاطلاع على الماضي. وأشار اليحيى إلى حرصهم كمنظمين على الاهتمام بالسياحة الشتوية المستدامة، وضرورة الاهتمام بالتراث لخلق مناخ سياحي متميز يصل إلى الصغار والكبار، مضيفاً أن المهرجان أتاح الفرصة لقرابة 300 شاب وفتاة للمشاركة كأعضاء في اللجان المختلفة بمكافآت مقطوعة وتحظي الفعاليات الشعبية بالنصيب الأكبر منهم. الجدير بالذكر بأن أسمى أهداف المهرجان تتمثل بالإسهام في حماية البيئة، فمنذ سنوات طويلة وعنيزة تحتفل في كرنفالية الغضا، النبتة السعودية التي كادت أن تختفي تماما بفعل الاحتطاب الجائر، لتنطلق مبادرات بدأت قبل نحو 26 عاما في نفود عنيزة لزراعة أكثر من 100 ألف شتلة من الغضا. وقد خصص مهرجان الغضا مساحة تتجاوز 5000 م2 لاستزراع شجرة الغضا داخل قرية الغضا -مقر الفعاليات-، ووضع الاستزراع كفعالية يومية يشارك بها جميع الزوار، وهي فعالية تقام للعام الثالث على التوالي. عروض شعبية في مزرعة القرية Your browser does not support the video tag.