في ظل التحديات والظروف الصعبة التي يشهدها العالم والشرق الأوسط خاصة نحمد الله عز وجل أن جعلنا أبناء لهذا الوطن المعطاء الحريص دائماً على سلامة الأمة الإسلامية والعربية واتجاهها الاتجاه الصحيح، وما نشهده الآن في مختلف المجالات الخارجية والداخلية من استهداف وتحريض على المملكة فهو الإرهاب بعينه، وهذا يزيدنا إصراراً على اللحمة الوطنية والتمسك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله- فهما يقومان بدور كبير جداً في شتى المجالات داخلية وخارجية، ومع تحديات الدول الداعمة والراعية للإرهاب والأحزاب الضالة، إلا أن دور بلادنا في العالم كبير وقوي ولله الحمد بجهود قيادتنا -وفقها الله-. وفي الحقيقة لا توجد دولة في الشرق الأوسط تقف مواقف المملكة بكل حزم وعزم في الدفاع عن الإسلام والمسلمين والبلدان العربية، فجميع الدول التي شرد منها الأمن والأمان وعدم الاستقرار وقفت معها المملكة بكل إخلاص لإرجاع الطمأنينة والاستقرار لشعوبهم، فالمملكة تعتبر هذه المواقف واجباً دينياً وإنسانياً تجاه الأشقاء في كل مكان. وبعزيمة سيدي ولي العهد وبفكره وعمله وجده سننتقل -بإذن الله- لمصاف الدول المتقدمة في الصناعات والتطور التكنولوجي وحسن أداء الإدارات الحكومية، بتوجيهاته سنضع دوراً فعالاً لهيئة مكافحة الفساد التي عملت عملاً تشكر عليه في تقصي الفساد وقطع جذوره بالنظام القانوني وباسترجاع الأموال المنهوبة من الدولة والتي رصدت لتطور الإدارات وتوظيف المواطنين فجهدهم منظور ومشهود. إن كل مواطن سعودي مسؤول عن الحفاظ على أمن واستقرار بلده بالتعاون والتكاتف مع الجهات المختصة للحفاظ على بيته وبيئته ومقدراته والدفاع عن وطنه في مواقع سلاح هذا الزمان مواقع التواصل الاجتماعي بقول الحق ونشر رسالة بلادنا الدائمة بدعمها للإسلام والسلام. وأختم مقالي ببيتي شعر توافقت مع ما يقوم به سمو ولي العهد بمنظوره وفكره: لَسوفَ يأتي زمانٌ أنتَ سيدهُ فاضرب بسيفكَ عدلاً أيها الرجلُ ها قد فعلت الذي قد قلتهُ سلفاً وكم من الناس قد قالوا وما فعلوا.