حثّ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران على تغليب جانب الستر والإصلاح لمرتكبي بعض الأخطاء، ممن يتم ضبطهم عن طريق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مقابل التعامل بكل حزم مع المجاهرين بالمعصية ومروجي المخدرات والسحرة، لتأديبهم وردع غيرهم. جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عوض الأسمري، يرافقه مديري الإدارات والأقسام والمراكز، واستعرض سموه خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني بفرع الهيئة بالمنطقة، واطلع على التقرير الميداني لجهود الهيئة في الحج. ونوّه سموه بالجهود التي يبذلها رجال الهيئة، مشددا على التكامل مع الجهات الأمنية، وتعزيز جانب الأمن الفكري، ومواجهة أي فكر متطرف دون تهاون، أو محاولة للتأثير سلبًا على المجتمع، وإفساد الناشئة. من جهته، بيّن مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة أن رجال الهيئة يسعون لنيل رضا المجتمع، بتأدية أدوار إصلاحية متزنة، وفق الأنظمة والتعليمات، موضحًا الخطوات التي اتخذها الفرع لتعزيز العمل الميداني من خلال مجموعة من اللقاءات وورش العمل التي حظيت بمشاركة النيابة العامة والجهات الأمنية والمعنية. وبحث الأمير جلوي بن عبدالعزيز مع وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للأراضي والمساحة م.صالح اللحيدان، سبل توثيق الأراضي الزراعية، وتعظيم الاستفادة من المياه المعالجة، وإنشاء مدن زراعية، وزيادة المساحات الخضراء عبر التشجير، لمواجهة التصحر والزحف الرملي. ونوّه سموه بأهمية مشروع تطوير وادي نجران، في استثمار الموارد المائية، ومعالجة الجفاف، فضلا عن تحقيق السلامة ودرء المخاطر، الذي جرى بفضل حكمة مشايخ وأعيان المنطقة، من خلال جلسة استثنائية بمجلس المنطقة. وناقش سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الاستفادة من مركز أبحاث البستنة بتحويله أجزاء منه إلى متنزه زراعي، ودعمه ليكون واجهة سياحية متميزة بالمنطقة.