أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان أن ذكرى اليوم الوطني (87) للمملكة تأتي هذا العام ونحن ننعم ونرفل -ولله الحمد والمنة- بنعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار الذي تعيشه بلادنا المباركة بفضل الله أولاً ثم بفضل تطبيق هذه الدولة المباركة لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وجعلهما دستوراً للبلاد، والتأكيد المستمر والدائم على هذا المبدأ العظيم من لدن ولاة أمور هذه البلاد من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبناؤه الملوك من بعده حتى هذا العهد الزاهر لملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله لما فيه الخير والنماء للبلاد والعباد. وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هو يوم نستذكر فيه تاريخ المملكة المجيد الذي سطره مؤسس هذا الكيان العظيم المملكة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ورجاله المخلصون، مضيفاً أن ما نعيشه اليوم من نعم كبيرة وفضائل عديدة وأمن وأمان واستقرار، هو بفضل الله أولاً، ثم بما مَنّ الله به علينا من الوحدة والتكاتف حول القيادة الرشيدة. وقال النشوان: في مثل هذا اليوم منذ نحو تسعة عقود اكتمل بناء الوطن، وتم توحيده على يد المُؤسِّس والمُوحِّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، تحت لواء التوحيد واستمرَّت مسيرة البناء جيلاً بعد جيل، خلف القيادة المباركة وفكرها المستنير وأفقها البعيد لتعمل كُلَّ ما من شأنه رفعة بلادنا وتحقيق رفاهيَّة المواطن في مختلف المجالات بفضل الله ثم رؤية وإستراتيجية قيادتنا الحكيمة. وزاد: العالم الآن يعيش موجات إرهاب دامية متلاحقة غزت عواصم العديد من دول العالم، وما تشهده بعض الدول من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية مضطربة، تنعم المملكة بالأمن والأمان والاستقرار الدائم في عالم يضج بالحروب والصراعات لتمرَّ من كُلِّ هذه المنعطفات الخطرة بثبات وحزم وقوة إرادة. وختم تصريحه بسؤال الله تعالى أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يوفق ولاة أمرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يعيد علينا هذه المناسبة وبلادنا في عز وتقدم ونماء.