باتت قطر عارية بالفعل على الخريطة السياسية وأمام الرأي العام، ولم يعد في مقدورها أن تحفظ ما تبقى من ماء وجهها بعد أن انفضحت بنشر مسرحية نفذتها وأجبرت من خلالها حاجاً قطرياً على تمثيل دور هزيل، يهدف للإساءة للمملكة العربية السعودية بعد فترة بسيطة من إشادته بالاستقلال والخدمات السعودية المقدمة للحجاج. المسرحية الهزيلة التي نفذتها قطر تمثلت في تكبيل الحاج القطري حمد المري ومحاولة صفعه؛ بدعوى إساءته للسعودية، ممثلين أن المعتدين سعوديون، قبل أن تنكشف تفاصيل المسرحية سريعاً، ويتضح أن منفذيها قطريون، لاسيما وأن المري أشاد في وقت سابق بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج واستقبالها للحجاج القطريين في لقاء تلفزيوني عبر "الإخبارية"، وفور عودته لقطر تعرض للاختطاف قبل أن يظهر فجأة في المسرحية الهزيلة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، لتنكشف فصولها سريعاً، من خلال أقارب الحاج القطري عبر منصات التواصل الاجتماعي الذين أكدوا اختطافه من قبل جهات أمنية قطرية فور عودته من المملكة بعد أداء الحج، ولم يكن إعلان أقارب الحاج اختطافه الدليل الوحيد على هزلية المسرحية، بل أبرزت لهجة المعتدين أنهم غير سعوديين بعد إطلاقهم بعض الجمل وترديدها ومنها لفظة "شنو".