استغرب القدساويون من تبريرات مدرب فريقهم ناصيف البياوي بعد تلقيهم الخسارة الاولى في "دوري جميل" للموسم الحالي على يد الشباب برباعية إذ بينوا ان كلام مدربهم ان الخسارة الكبيرة لا تعكس مستوى المباراة خصوصا وان هناك هدفين سجلت في مرمى القادسية في اخر دقائق الشوط الثاني وشددوا ان مثل هذه التبريرات غير واقعية على الحال الفني والتكتيكي والتنظيمي التي ظهر بها فريقهم خصوصا في ظل اللعب بثلاثة محاور وظهور لاعبي الوسط البرازيلي التون خوزيه ونايف هزازي بمستوى متواضع بالإضافة الى وضع المهاجم النيجيري الابرز بالفريق على دكة البدلاء وحملوا البياوي مسؤولية تعرض فريقهم لهزة معنوية وفنية قبل فترة التوقف التي تمتد الى 27 يوماً خصوصا في ظل التراجع للخلف لكافة لاعبي الفريق وولوج ثلاثة أهداف في شباك فريقهم في الموسم الحالي من الجهة اليسرى التي يشارك بها الدولي السابق عبدالرحمن العبيد الذي ظهر بشكل بعيد عن مستواه وامكانيات ومهاراته الفنية بالإضافة الى ان لاعبي الدفاع بشكل عام غير منسجمين إطلاقا مع بعضهم البعض مما زاد من الأخطاء الفادحة في اللقاء الأخير الذي سجل به الوضع الفني للقادسية علامة استفهام لعدم وجود تكتيك فني واضح، لا سيما وأن القادسية اعتمد على اللعب الفردي ويحتاج إلى التنويع وربط لعب الوسط مع المهاجمين، في الوقت الذي شدد الببياوي بعد نهاية المباراة ان لاعبي فريقهم قدموا ما في وسعهم لتفادي النتيجة الثقيلة متمنياً التعلم من مباراة الشباب خصوصا وأنها في بداية الدوري ومتأملا الاستفادة منها وتزويد الفريق ببقية الأجانب، وطالب القدساويون من إدارة ناديهم سرعة التعاقد مع مدافع غير سعودي لدعم مركز المحور الدفاعي تكون مهمته الأساسية قطع الكرات. ومن جانبه نبه كابتن القادسية السابق بندر الخالدي ان ادارة ناديه تكرر نفس الاخطاء في كل موسم للأسف الشديد وقال: "المكابرة على الخطأ إذ انه من الموسم الماضي ونقاط الضعف في صفوف فريقنا واضحة في الحراسة والدفاع ولماذا العناد؟".ويشدد ان مستوى فريقه امام الشباب يمكن وصفه بالسيئ فنيا وقال: "استغرب ان يتم التعاقد مع لاعبين غير سعوديين ونضعهم على دكة البدلاء بدل من الاستفادة من وجودهم ما دام تم التعاقد معهم عن قناعة فنية".