أكد وكيل وزارة الحج لشؤون النقل الترددي الدكتور سهل صبان أن وزارة الحج اعتمدت هذا العام برنامجا الكترونيا مخصصا للنقل يتيح متابعة جميع الحافلات الناقلة للحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يضمن مراقبة أداء الحافلات، ومواعيد تحرك الحجاج ووصولهم من كافة المواقع التي يمرون بها خلال رحلة الحج. وكان الدكتور صبان عقد اجتماعا أمس مع مسؤولي مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا وأستراليا لمناقشة خطط النقل الترددي ومسارات نقل الحجاج وأوقاتها ومواعيد الترحيل لكافة رحلات الحجاج، والتي تأتي عن طريق النقل الترددي. وأوضح الدكتور صبان خلال زيارته لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا بحضور نائب رئيس المؤسسة المطوف أسامة زواوي وأعضاء مجلس الإدارة واعضاء قطاع النقل أن حج هذا العام سيشهد عدة مشاريع تختص بزيادة المساحات المعدة لإسكان الحجاج وكذلك في مزدلفة، بالإضافة إلى إنشاء جسور لفصل الحافلات عن حركة المشاة، الأمر الذي يوفر الجهد والوقت في نقل الحجاج من عرفة إلى مزدلفة، وكذلك من مشعر مزدلفة إلى منى وتوجد تطورات جديدة بحسب صبان من حيث زيادة بعض الخدمات بإنشاء مجمعات إضافية جديدة من دورات المياه، وتوسعة ساحات مزدلفة ودعمها بالإنارة. وبين صبان أن هناك نقلة نوعية هذا العام في إدارة عملية نقل الحجاج من خلال أسطول الحافلات في شتى مراحل النقل بإرشادها ومتابعتها ببرنامج موحد ومتابع من النقابة العامة للسيارات، وهذا العام يعد هو الأول في تطبيق هذه الآليات من متابعة الحافلات وحركتها سواء في مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة. ولفت وكيل الوزارة إلى أنه مما استحدث هذا العام الاعتماد على الكشافة في إرشاد الحافلات بناء على توجيهات وزير الحج، لا سيما في ظل السمعة الحسنة لهذا الجهاز وخبرته منذ أعوام طويلة في المشاركة بمواسم الحج، وهو الأمر الذي يتناسب مع الزيادة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين بداية هذا العام بنسبة 20% عما كانت عليه أعداد الحجاج في العام الماضي. ويشهد موسم الحج هذا العام حسب توضيحات صبان إلزام كافة مؤسسات الطوافة باستبدال الخيام التقليدية القطنية بالخيام المطورة ذات المساحات الشاسعة لتمكين الحجاج من التوسع وقابلية تلك الخيام لمقاومة حرارة الصيف ودعمها بمكيفات تبريد ذات طاقة عالية بدلا من المكيفات الصحراوية المستخدمة في السابق.