صرت أشوف العيد ما هو سوى طفل كبير ينتشي من عشق الأطفال لحظات النهار كل فرحة طفل منطوقها نفحة عبير وجه يوم العيد نور ملا الدنيا وقار فرحة ما يحتقرها الغني دون الفقير فرحة يملا مداها المشاعر والديار بلسمٍ لجروح الأيام والحزن المرير في زمان النرجسية وحب الاحتكار للثراء والثرثرة عبر موجات الأثير من سمات العيد رفض التشتت والدمار والتباين بين هذا طويل وذا قصير آه كم للعيد معنى وقيمة واعتبار وكم نبش بالعمر ذكرى توارت بالضمير سعدان الرشيدي رحمه الله