رحب ناشطون يمنيون بقرار قيادة قوات التحالف إنهاء مشاركة دولة قطر في عمليات التحالف لدعم الشرعية، حيث قال رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشرفي إن دولة قطر أوجعت اليمنيين والعرب، وإعلان التحالف إنهاء دورها فيه دليل على أن اليمن أصبح قضية مركزية لا تنازل عنها. وطالب الناشطون من السلطة الشرعية اللحاق بركب الإجماع العربي واتخاذ قرار بقطع العلاقات مع قطر لاسيما بعد تورطها في دعم الحوثيين، معتبرين ذلك ضرورة لحماية أمن اليمن والخليج واستمرار للسير في مواجهة أية انحرافات لصالح إيران ووكلائها المحليين في اليمن. وكانت قيادة قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قد أعلنت انهاء مشاركة دولة قطر ضمن عمليات التحالف بسبب ممارساتها ودعمها لمليشيات الحوثيين وتأكيد ارتباطها وتحالفها مع إيران، وبفعل الدعم القطري للمليشيات الانقلابية الموالية لإيران في اليمن. وجاء القرار كإجراء ضروري سيعزز من الحسم لصالح الشرعية واستعادة الدولة اليمنية، وسيقطع أحد أهم مصادر التمويل والدعم الذي كان يعتمد عليه الحوثيون والمتمثل بدولة قطر، وفقاً للتأكيد الحاسم في بيان المملكة العربية السعودية الذي أشار إلى أن الدعم القطري للحوثيين لم ينقطع حتى بعد انطلاق عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة. واستطاعت قطر منذ وقت مبكر التوسط للحوثيين في العام 2007 في صعدة، ونجحت في إيقاف الحملات العسكرية ضدهم وأوهمت الحكومة اليمنية بأنها إلى جانبها ومارست عملية خداع عليها لتدعم الحوثيين، من خلال طرق عدة ومنها تنظيم اجتماعات سرية للجماعة ودعمهم بالأموال للاستمرار بالتمرد، فضلاً عن عملية خداع مارستها على الجيش اليمني ولم تلتزم الحياد في وساطتها، بل مثلت أول اعتراف اقليمي بالمليشيات الحوثية المصنفة إرهابية لدى دول مجلس التعاون الخليجي.