1- دور مشبوه ومواقف متضاربة 2- إمداد وتمويل القاعدة وداعش 3- تقديم الدعم للانقلابيين والمتمردين في اليمن 4- التآمر لضرب الحد الجنوبي للمملكة 5- فتح خطوط تواصل بين إيران والحوثي
استنادا إلى المبادئ السياسية والمصالح المشتركة التي انطلقت منها عمليات تحالف دعم الشرعية لإعادة الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم»، وأبرزها إعادة الشرعية المغتصبة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وضمان عودة وحدة اليمن واستقراره بعيدا عن جميع التدخلات الطامعة، ابتعدت دولة قطر عن هذه المبادئ والتوجهات، وأصبحت تطعن في خاصرة التحالف العربي والشرعية اليمنية منذ الانقلاب على السلطة، وتدعم الميليشيات الحوثية وتشرع لهم أبوابها في الدوحة، وهو الأمر الذي أصبح يهدد سير العمليات العسكرية ويعرقل تطهير المحافظات اليمنية من الميليشيات الانقلابية. وعلى إثر هذه التوجهات المشبوهة للقيادة القطرية، أكد بيان صادر من قيادة التحالف العربي لعودة الشرعية اليمنية أمس، إنهاء مشاركة دولة قطر في هذا التحالف بسبب دعمها للإرهاب، ودعمها لتحركات تنظيمي القاعدة وداعش وجماعة الحوثي، التي تخوض دول التحالف ضدهم حربا مفتوحة للقضاء على مشاريعهم التخريبية في المنطقة. وكانت الحكومة اليمنية قد أشارت إلى أن قطع العلاقة الدبلوماسية مع دولة قطر جاء بسبب اتضاح ممارساتها المشبوهة وتعاملها مع الانقلابيين. خلفيات التآمر بحسب مراقبين، لم تلتزم دولة قطر بالأهداف والسياسات التي قامت عليها عمليات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وعمدت إلى التعامل مع الأزمة اليمنية بسياسة المكيالين، بحيث تعلن دعمها للحكومة الشرعية والتحالف في العلن، وتتآمر مع الانقلابيين في الخفاء من خلال استضافة الشخصيات القيادية لجماعة الحوثي في أروقة الدوحة، بالإضافة إلى فتح خطوط طيران مباشرة لشركات تابعة لها بين الدوحة وصنعاء وصعدة، وهو الأمر الذي أثار العديد من الشبهات حول نقلها لعناصر وضباط الحرس الثوري الإيراني إلى كهوف وأنفاق محافظة صعدة، حيث يتحصن الحوثي ومقاتليه. وبحسب مصادر مطلعة، عملت قطر على دعم جماعة الحوثي بالأموال حتى قبل مقتل زعيمها السابق حسين بدر الدين الحوثي عام 2004، وهي سياسة عرفت بها الدوحة منذ عقود، حيث تعمل على تأجيج ودعم الحركات الانفصالية والمسلحة للخروج ضد حكوماتها، وبث الفوضى والخراب في البلدان العربية، فضلا عن دعم رموز تلك الجماعات المتطرفة وإيوائها في قطر. دعم الحوثي لم تكتف قطر -بحسب مصادر تحدثت إلى «الوطن»- بعرقلة جهود قوات التحالف في اليمن، بل عمدت إلى التآمر ضد السعودية، عبر استضافة وفد حوثي مكون من الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام وعضو المكتب السياسي محمد البخيتي في الدوحة، قبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض وعقد القمم الثلاث. وأشارت المصادر إلى أن الوفد التقى قيادات سياسة وعسكرية قطرية، وتم الاتفاق على تصعيد العمليات العسكرية ضد حدود السعودية الجنوبية وإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه العاصمة الرياض، مؤكدا أن الدوحة دأبت على استضافة حتى الصفوف الثانية من جماعة الحوثي لحمايتهم من غارات التحالف. الحضن الإيراني اختارت قيادة دولة قطر، الاقتران بالدور الإيراني في اليمن والنأي عن قيادة التحالف العربي، حيث عمدت على فتح خطوط تواصل بين الحوثيين وقيادات إيرانية خلال لقاءات التشاور، فضلا عن أن رفض الحوثيين تسليم السلاح والعودة إلى الشرعية جاء بإيعازات قطرية بهدف إطالة أمد الحرب في البلاد. كما التصقت الشبهات حول قطر بدعمها تنظيم القاعدة في اليمن قبل سنوات انطلاق عاصفة الحزم، حيث وثقت تقارير أممية أن الأموال التي جمعت للرهائن ناهزت 23 مليون دولار كان جلها يأتي من قطر، في وقت حملت شخصيات عسكرية ومدنية في الجنوب اليمني الدوحة، المسؤولية عن دعم الجماعات المتشدة التي قامت بتصفية سياسيين وعسكريين في مدن الجنوب اليمني.
01 دور مشبوه داخل التحالف 02 دعم الانقلابيين في اليمن 03 فتح خطوط تواصل بين إيران والحوثي 04 دعم القاعدة وداعش 05 التآمر لضرب حد المملكة الجنوبي