نبارك للوسط الرياضي السعودي حلول الشهر المبارك ونأمل أن يستفيد الرياضيون من هذا الشهر الكريم ببرنامج روحاني وأسري بعيدا عن الرياضة ومناوشاتها ومنافساتها، سيكون المنتخب السعودي في مهمة شاقة أمام استراليا، وسيكون نادي الاتحاد الوحيد في مهب الريح خلال الإجازة لأن الهيئة نامت عن ملفه الحرج، وإدارة باعشن ستترك الجمل بما حمل منتصف رمضان. منصور البلوي مالئ الدنيا وشاغل الناس أو متنبي الاتحاد يعود من نافذة التصريحات لبوابة المجد الذي كتبه بيده وسيعود ليكمل ما كتبه أو يطمسه، بلوي الاتحاد مالئ الدنيا وشاغل الناس أعلن عن عودته للكرسي المشتعل إذا تم فتح باب الترشح، فماذا يفعل الاتحاديون أمام اسم انقسم حوله المحبون؟ وكيف يتعاملون مع زوبعة عودته وما سيصاحبها من شد وحط؟ الجماهير تملك القرار فقد عاشت مع البلوي أحلى وأغلى الإنجازات وذاقت منه شهد المنصات، وعلقم التصريحات، وهي تعرف قيمته وشنته ورنته، وتعرف أن سوق الرياضة الهائج المائل لا يصلح له إلا أمثاله. قبل الخوض في الانقسامات المتوقعة حول عودة مالئ الدنيا وشاغل الناس منصور البلوي يجب أن يتذكر الاتحاديون كل الجماليات وكل المنجزات المحلية والخارجية في عهده وعهد الداعمين الحقيقيين، وينسون وجع التصريحات الرنانة، وأضواء القنوات الفضائية، وهم الوعود العرقوبية، وألم التلاعب بالأعصاب، فلكل زمان دولة ورجال، ويجب أن يتذكروا على الأقل وفي عز أزمة الاتحاد الخانقة والديون المنهكة للنادي أن منصور البلوي لا يوجد عليه قضية واحدة في الاتحاد الدولي وحتى قضية مانسو لا ذنب له فيها، فالخلل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتحمل وزر ميثاق الشرف ووزر الأوراق السليمة الدكتور صالح بن ناصر وأحمد عيد. يجب أن يعرف الاتحاديون أن البلوي لو عاد فقد يكمل كتابة السطر الحيوي في تاريخه وتاريخ الاتحاد وقد يطمس السطر الذهبي السابق، ويجب عليهم تحمل أضخم عقود للرعاية التي تركض خلف الاتحاد والتي سيتم توقيعها بعد أسبوعين من تسلمه مفاتيح النادي، وعليهم الصبر إذا تصور مع نجم عالمي، وعليهم إدارة ظهورهم في كل مؤتمر صحفي يعقده وأي ظهور فضائي له. نعود لمالئ الدنيا وشاغل الناس منصور البلوي ونسأله هل تستطيع دعم مميزاتك التي جعلتك رئيسا ذهبيا في عيون الاتحاديين والتخلص من عيوبك التي لا تحتاجها؟ الوسط الرياضي وخاصة الاتحادي ينتظر منك الصدق وتقنين ظهورك الإعلامي، ينتظرون منك خطوات تحفظ قيمتك ومكانتك وتزيد من أسهمك.. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.