استأثر إبعاد نور ورفاقه وحديث عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي ورباعية الهلال في الكلاسيكو بالمساحة الأكبر من الإعلام الفضائي الأسبوع الفارط، وأشغلت المفاجأة التي وعد بها الوسط الرياضي الذي انقسم حول جديتها أو أنها فرقعة إعلامية استهدفت استنهاض همم الاتحاديين وإخراجه من مأزق الإحباط الذي دلف إليه منذ جولتين. إذ رأى أغلب المحللين والنقاد أن إبعادهم في هذا التوقيت لم يكن في مصلحة الاتحاد ولا تاريخ ومكانة نور ورفاقه، وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات بهذا الحدث. من جهة ثانية، كان لظهور منصور البلوي المفاجئ أكثر متابعة بعد بيان إدارة الاتحاد حول السادسي. وقد علق حسن عبدالقادر عبر لاين سبورت أن البلوي شخصية قوية وداعمة للاتحاد في فترة مضت لكن الأوضاع تغيرت والظروف اختلفت ولن يؤثر على أي فريق يعمل بشكل سليم وبينها الأهلي الذي يسير بخط متصاعد، وقال يجب على البلوي أن لا يقرن دعمه بتواجده وعليه أن يبرهن على إخلاصه للاتحاد بدعم فعلي سواء تولى المهمة أم لم يتولها. فيما رأى غرم العمري عبر برنامج أكشن يا دوري أن عودة منصور بثقله المعنوي والمادي قد تغير معالم الاتحاد كثيرا وتعيده للواجهة من جديد، مؤكدا على أنه شخصية قوية ومحبوبة لدى الاتحاديين، وقادر على فعل الكثير شرط أن يقرن ذلك بالمال الذي هو عصب النجاح في الفترة الحالية لأي إدارة. وكان منصور البلوي قد أعلن عن عودته مجدداً للرياضة من خلال نادي الاتحاد، واعداً جماهير العميد بمفاجأة خلال الأسبوع الماضي. في برنامج كورة انتقد المحلل فهد الهريفي مستوى فريقه السابق النصر أمام نجران في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين، وقال لا أعلم متى سينهض النصر، ومضى يقول لا يزال يعاني خللا كبيرا في المباريات الأخيرة، وشهد الأداء هبوطا في المستوى حتى أصبح لا يعتمد على نهجه ويجاري «ريتم» الفريق المقابل، وأضاف لم تكن طموحات النصر أن يعود فريقه للمستويات غير الجيدة بعد الأداء القوي في الموسم، وتطرق الهريفي لبقية مواجهات الجولة بالتحليل ووقف كثيرا على تصرفات كل من نايف وياسر ووصفها بغير اللائقة والمرفوضة حتى وإن كانت من قبيل المزاح، وأثنى على جماهير نادي الاتحاد وقال كانت (اللاعب الأول) وأدت ما كان واجبا عليها في هذه السنة وتنقصها عودة العميد لسابق عهده. فيما قال الحارس الدولي السابق محمد الدعيع إن مستوى حارسي الكلاسيكو لم يكن مقنعا، ومضى يقول الحارسان كانا دون المستوى ومدربا الحارس يتحملان المسؤولية، وأضاف يتوجب أن يحضرا بكامل تركيزهما وأن يتم تعزيز هذا الجانب لديهما وهو ما لم يبدو ظاهرا في المواجهة الأخيرة، وعلق على تصرفات نايف هزازي وقال إنها لم تكن ممازحة بل ظهر أنها استفزاز وهو ما لا يليق بلاعب بحجم نايف هزازي.