أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، تسخير كافة إمكانات وموارد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة المواطن وتيسير تعاملاته، بما يعين الجهات الحكومية على أداء أعمالها بفعالية عالية، ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وهو ما يواكب رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020. جاء ذلك خلال لقائه منسوبي الوزارة أمس، بحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس ومسؤولي الوزارة, حيث حدد معاليه فترة 100 يوم لتحديد وتنفيذ أولويات الوزارة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، وحرصه على تحقيق أفضل بيئة للعمل والإنجاز، مشيراً إلى أن ال 30 يوماً الأولى ستكون مخصصة للاستماع والآراء والأطروحات، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة بالشراكة مع القطاعات الأخرى والشركات ذات العلاقة للعمل سوياً من أجل تحقيق الرؤية. وأكد المهندس السواحة أهمية القطاع ودوره الفاعل والممكن للقطاعات الأخرى، وحث العاملين في القطاع على بذل الجهد وتكريس الإمكانات لتنفيذ أهداف القطاع بما يحقق التوجهات العليا لرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أهمية تبني النظم الحديثة لمتابعة تنفيذ المشروعات وفق أفضل الممارسات المناسبة لإدارتها. كما أشار إلى أن سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة حالياً الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الرأسمالية وحجم الإنفاق، من المتوقع أن يشهد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نمواً قوياً في الطلب على أحدث المنتجات التقنية والبرامج الخاصة بالحماية وأمن المعلومات، مع زيادة الاهتمام بالتقنيات الحديثة والتطبيقات التفاعلية. وعقب كلمة معاليه استمع لمداخلات وأسئلة الموظفين، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تعطي الوزارة بُعدًا آخر من خلال الاستماع للآراء والمقترحات ومشاهدة المتغيرات ومدى التطور الذي يشهده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث وعد بتكرار اللقاء المفتوح بشكل ربع سنوي. ووجه المهندس السواحة خلال اللقاء بإنشاء ورش عمل يقودها موظفو الوزارة لتقديم المرئيات حول الأسئلة المطروحة وآلية العمل على تفعيلها خلال مدة زمنية محددة.