أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله لا تألوا جهداً في رعاية كافة المبادرات الوطنية والتنموية التي تستهدف تنمية وتطوير المكان والإنسان في بلادنا الغالية. ولفت سموه إلى أن متنزه السهل سيمثل نقلة بارزة في مسار التطوير السياحي لمنطقة القصيم، وعلو مستوى السياحة الوطنية، وإسهامه في تطوير المنطقة سياحياً واقتصادياً، مشيراً إلى أنه سيكون أحد أهم المشروعات البيئية والسياحية والتنموية التي ستسهم بمشيئة الله في الحفاظ على البيئة واستثمار مقوماتها لصالح المنطقة والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والسياحية بكافة الاتجاهات بما يعود بالنفع على المنطقة وأبنائها. وثمن دور الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة وما تقوم به تجاه المشروع، وقد جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس، مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع، وأعضاء فريق شركة الهدف للخدمات المحدودة، التي قامت بزيارة ميدانية لمتنزه السهل ووضع المرئيات للاستفادة منه كمتنزه بري، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إبراهيم المشيقح، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة زياد المشيقح، ومدير إدارة الاستثمار والتنشيط السياحي بالإمارة محمد العمري. وأطلع أمير منطقة القصيم على تفاصيل مشروع متنزه السهل البري، وتطويره والاستفادة منه كوجهة سياحية واستثماره، واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح مفصل من مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع، الذي أوضح أن إنشاء متنزه السهل الواقع شمال مركز قبة التابع لمحافظة الأسياح بمنطقة القصيم وتطويره يأتي وفق رؤية سمو أمير منطقة القصيم بإيجاد متنزه سياحي بري متكامل بالمنطقة، لافتاً إلى أن المشروع يتميز بتوسطه في منطقة نجد وقربه من ثلاث مدن: بريدة، وحائل، وحفر الباطن، ومحافظته على الأشجار وتنوع تضاريسه وانبساط الأرض.