نحمد الله أن جعلنا من أهل الإسلام وجعل بلادنا مهبطاً للوحي ومنبعاً للرسالة ومهوى الأفئدة ولهذه المكانة العالية لبلادنا فقد حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها مسؤولية العناية بكتاب الله تعالى طباعة وتوزيعا وتعليما وتكريماً لأهله وتشجيعاً لحفظته حتى تصدرت العالم في ذلك وتبؤت القمة، ونحتفل هذه الليلة بمشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ. ولقد أسهم هذا المشروع المبارك في تربية النشء على كتاب الله تعالى وتوجيههم نحو المنهج الوسطي دون إفراط ولا تفريط ودون غلو ولا جفاء فنحمد الله تعالى على ما نراه من الأبناء من همة سامية ومعنوية عالية وتنافس مشهود وإقبال محمود على تعلم القرآن الكريم وتعليمه. فهؤلاء الناشئة بعد الله تعقد عليهم الآمال وإليهم تسند الأعمال فهم نعم الجيل حيث تربوا على كتاب الله تعالى فاستحقوا التكريم والتقدير والتحفيز والتشجيع نفع الله بهم وأصلح حالهم وآمالهم. نشكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الرياضة العامة على رعايته هذا الحفل وإنها لأمسية سعيدة ومناسبة فريدة ورعاية مبهجة وخطوة موفقة إلا أن الذهب لا يستغرب من معدنه لقد أسعدنا وجوده بيننا فلسموه جزيل الشكر ويمتد الشكر لأصحاب الفضل والبذل والعطاء والسخاء وعلى رأس أولئك محمد وعبدالله الفالح وتركي وأبناء عبدالرحمن الطواله رحمه الله وعبداللطيف ومحمد الفوزان وعلي العبدالكريم والدكتور جارالله العضيب وأبناء سعود بن ناصر الفالح رحمه الله وغيرهم من الباذلين للجمعية كما أن من الواجب علينا الإشادة بحليف النجاح جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون) فلهم منا جزيل الشكر. ونشكر جميع الجهات الحكومية والخاصة المتعاونة مع الجمعية وكذلك المؤسسات الإعلامية التي كان لها دور في نقل ذلك الحفل وأخص بالشكر أيضا زملائي في الجمعية والذين أعدوا الحفل والشكر موصول لجميع صناع النجاح. * رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي