بمناسبة إقامة حفل جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لولاة أمرنا أولاً الذين ما فتئوا يقيمون المسابقات تلو المسابقات في حفظ كتاب الله عز وجل تشجيعاً للأبناء والبنات ثم أشكر ثانياً أصحاب السعادة الأستاذ: فوزان الفهد صاحب جائزة الفهد الذي بذل وأعطى فجزى الله الجميع خير الجزاء. إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفصول الدور النسائية ببلادنا المباركة ما هي إلا حقول معرفة ومحاضن تربية وهي صمامات بإذن الله تعالى أمان وحماية للشباب والفتيات من الضياع والانحراف والتطرف. وفي هذه المناسبة نشكر الداعمين للجمعية وخاصة الفالح والطوالة على دعمهم للجمعية فأقول لا حرمهم الله الأجر. وهذه همسة في أذن كل أب لم يلتحق ابنه بحلقات التحفيظ.. أن يبادر ويسارع لتسجيل ابنه مع متابعته.. ففي ذلك تعاون على الخير. وفي الختام.. أشكر كل من ساهم في إعداد حفل الجائزة. * رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي