نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة بما يحظى به القرآن الكريم من عناية واهتمام لدى القيادة . وقال سموه : الحمد لله أننا في دولة قامت على القرآن والسنة ونحظى باهتمام وحرص لدعم كل ما من شأنه تعلم القرآن والتشجيع على حفظه . جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي في القاعة الماسية للمناسبات، بحضور محافظ الزلفي المكلف أ. محمد بن ناصر الجرباء وعدد من المسؤولين والمشائخ والأعيان ووفود من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض ومحافظتي المجمعة والغاط . وبدأ الحفل الذي قدم فقراته سامي الشايع وسليمان الفالح بالقرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد كلمة رحب فيها بالأمير عبدالله بن مساعد وبالحضور، مثنيا على ما تقدمه الدولة - رعاها الله - في سبيل تعليم القرآن الكريم والاهتمام الكبير في طباعته ونشره وتعليمه، مشيرا إلى المسابقات الدولية والمحلية التي تقيمها الدولة للجميع . وقدم الحمد شكره وتقديره للحلافي على هذه الجائزة ودورها الكبير في دعم تعليم القرآن وحفظه في المحافظة، مشيدا بدعم جمعية تحفيظ القرآن بمنطقة الرياض والجهات الحكومية والخاصة المتعاونة مع الجمعية، وقدم شكره للجهات الإعلامية ودورها في تغطية ومتابعة هذه المناسبة ولزملائه العاملين في الجمعية ولجان الحفل ولكل صناع النجاح . تلا ذلك قصيدة وطنية للشاعر فهد المفرج، ثم عرض مرئي عن برامج حفظ القرآن في جمعية الزلفي، أعقبه نماذج من قراءات الحافظين للطالبين: عثمان بن عبدالرحمن الدريويش ومحمد بن محمود البحيري ،ثم مشهد حواري بعنوان ( خلجات قلب)، تلاه تقرير مرئي عن برنامج الرياحين وبرنامج التنافس اللذين تنفذهما الجمعية ضمن المشروع . بعد ذلك ألقى عبدالرحمن بن سلمان الحلافي كلمة رحب فيها بالأمير عبدالله بن مساعد مقدرا له حضوره ورعايته وقال : إن هذا جاء لأنك نشأت في مدرسة الأمير مساعد بن عبدالعزيز – رحمه الله - الذي تعلم من والده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - أخلاق الرجال وشيم النبلاء، فكان هذا الحضور والحرص على مشاركتنا هذه المناسبة ، ولا يخفى على الجميع اهتمام قادة هذه البلاد المباركة - حفظهم الله – في تعليم كتاب الله وخدمته وتطبيق نهجه القويم في كافة مناحي الحياة مستشعرين في ذلك عظمته وبركته، وقدم الحلافي تهانيه للفائزين ثم خاطب والده قائلا: يا والدي وقدوتي لقد اتخذت القرآن صاحبا لك في حياتك واليوم شرفك الله كما شرفني بحضور تكريم أهل القرآن. تلا ذلك نموذج آخر للحافظين مع الطالبين يوسف بن عبدالله الفهيد ويحيى بن حافظ نقيب الله. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة كلمة قال فيها: إخوتي الحضور يطيب لي أن أعبر لكم عن سعادتي بمشاركتكم في هذه المناسبة التي أعتز بها وبنتاجها المثمر بإذن الله لأبنائنا ومستقبل وطننا فليس أفضل ممن يتعلم القرآن ويعلمه الاقتداء بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " فهذا الكتاب العظيم منهج حياة وطريق سعادة يشعر به كل من يتدبر ويتأمل في سوره وآياته والحمد لله أننا في دولة قامت على القرآن والسنة ونحظى باهتمام وحرص لدعم كل ما من شأنه تعلم القرآن والتشجيع على حفظه. الأخوة الأعزاء: أشعر بكثير من الاعتزاز وأنا أشارككم فعاليات هذه المناسبة واعتزازي الأكبر بهذه النماذج النيرة من أبنائنا الذين أوصيهم بالمداومة على القراءة والمراجعة والارتباط الدائم بكتاب الله تعالى، وأقدم خالص الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجمعية ولكل من ساهم في تفعيل برامجها وتنظيم مسابقاتها السنوية واخص بالذكر أخي الكريم عبدالرحمن بن سلمان الحلافي والتهنئة لأبنائي حفظة كتاب الله، سائلا المولى عز وجل أن يجعله نورا لحياتهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وفي ختام الحفل سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الجوائز لإدارات المجمعات الفائزة، وللفائزين من الحفاظ لكتاب الله والبالغ عددهم ثلاثة وخمسين حافظاً وستة عشر مجازاً بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم تسلم سموه درعا تذكاريا قدمه رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي الشيخ عبدالرحمن الحمد ودرعا تقديريا قدمه لسموه الشيخ سلمان الحلافي . سموه يلقي كلمته .. و يقبل أصغر حافظ الحلافي يكرم الأمير عبدالله بن مساعد تكريم أصغر حافظ سموه يتوسط الفائزين عبدالرحمن الحلافي يلقي كلمته الشيخ الحمد يلقي كلمته