جاء تكريم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية من قبل جهاز المخابرات الأميركية ليؤكد أن المملكة تتمتع بالاستقرار والأمن وتمتلك إمكانات ضخمة في مكافحة الإرهاب من خلال عشرات العمليات الإرهابية التي تم إجهاضها من قبل أجهزة الأمن بالمملكة بإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وآخرها ما أعلن مؤخراً من الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية بكل من مناطق (مكةالمكرمةالمدينةالمنورةالرياضالقصيم). وفِي أول جولة خارجية بالشرق الأوسط لرئيس الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) الجديد مايك بومبيو، زار الرياض وسلّم ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ميدالية "جورج تينت" التي تمنحها الوكالة تقديرًا للعمل الاستخباراتي المميز بمجال مكافحة الإرهاب ونظير إسهامات سموه غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين». وتحدث بومبيو عن تقدير أميركي أمني خاص للأمير محمد بن نايف، نظير جهوده الحيوية في مكافحة الإرهاب، ومساعدة دول العالم كلها للوقاية من مخاطر الإرهابيين . إن المواجهات الناجحة لأجهزة الأمن للمحاولات الإرهابية للنيل من استقرار المملكة عبر إجهاض مخططاتهم وتنظيماتهم مما أدى إلى استقرار الدولة وانعكاس ذلك على المستوى الدولي مما أدى لتحرك دولة كبرى مثل الولاياتالمتحدة الأميركية لتكريم قاهر الإرهاب في المملكة حيث تواجه المملكة الإرهاب بكل قوة وحزم لاجتثاثه من جذوره وتحقيق أعلى معدلات الأمن والاستقرار في المملكة وفق منظومة أمنية متكاملة تقودها وزارة الداخلية مما ينعكس على الأداء الاقتصادي وتدفق المزيد من الاستثمارات. وستستمر المملكة العربية السعودية واحة للأمن والاستقرار ليس بشهادة أبنائها والمقيمين على أرضها فحسب. ولكن بشهادة دول العالم التي تسعى دائما لإقامة شراكات اقتصادية وتجارية لتحقيق أعلى معدلات النمو تحت هذه المنظومة الأمنية.