يستخدم هرمون النمو من قبل أطباء الغدد الصماء وأطباء اضطراب الهرمونات عادة بعد تشخيص الطفل بنقص هرمون النمو، وذلك وفق تحاليل معينة ومتابعة دقيقة. ويخضع استخدامه لحالات معينة منها نقص الهرمون نفسه أو قصر القامة المصاحب للفشل الكلوي أو بعض المتلازمات مثل متلازمة تيرنر أو متلازمة نونان أو متلازمة برادر ويلي ونحوها، وعادة لا يعطى للشخص السليم الذي لا يعاني نقصا في مستواه حتى لا يتسبب هذا الأمر في الإفراط في استخدامه من ناحية وأيضا من ضرره من ناحية أخرى. ولكن قد يستخدم في بعض حالات قصر القامة المصاحب لنقص الوزن بعد الولادة أو في حالة نقص الطول الشديد غير معروف السبب. ومنذ إنتاج هرمون النمو قبل عشرات السنين مازال هرمون النمو يستخدم على شكل حقن يومية مما يتسبب في انزعاج الأطفال المستخدمين له. إلا أن بعض الشركات المختصة أعلنت مؤخرا عن إنتاج حقن هرمون نمو أسبوعية بدلا من يومية. وقد أجريت دراسات متعددة على بالغين يعانون من نقص هرمون النمو وأيضا أطفال وأوضحت الدراسات نجاح استخدام هذا الهرمون وأيضا أمانة من الناحية الصحية. وبالرغم من أن هذه الدراسات محدودة العدد من ناحية عدد المرضى إلا أن مستوى هرمون النمو المساعد قد ارتفع أثناء الاستخدام وأن الأعراض الجانية لم تحدث. ومانزال ننتظر الموافقة عليه، حيث إنه في طور الدراسة بعد.