إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مناسبة بهيجة وعزيزة على قلوب أبناء الشعب السعودي وهى سعادة عززها ما شهده الوطن الغالي خلال قيادته الحكيمة وسياسته الرشيدة حيث العديد من المنجزات الوطنية على كافة الأصعدة لقد استطاعت البلاد أن تتعامل بوعي وحنكة مع كافة التحديات سواء الاقتصادية الناجمة عن تقلب أوضاع الاقتصاد العالمي أو الأخرى الأمنية التي تشهدها المنطقة العربية من اضطرابات وحروب وتوترات.. لقد اثبتت الأيام وعلى أرض الواقع أن المواطن السعودي من أولى اهتمامات وحرص خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله، حيث وجه كل إمكانات الدولة لبناء الإنسان من خلال خطط تطويرية غير مسبوقة تستحق منا الإشادة والتقدير وأيضاً الفخر بالمشروعات التنموية والتطويرية التي شهدها الوطن المترامي الأطراف.. ولا ابالغ اذا قلت ان سلمان الحزم والعطاء نجح في أن يبدأ حيث انتهى الآخرون في نظم إدارة التنمية والتحول وأحدث – حفظه الله - نقلة نوعية في طريقة أداء وإدارة مؤسسات الدولة عبر إصداره عدد من القرارات التى شكلت نظاماً غاية في التطور ومتابعة تنفيذه وتحقيق التناسق والتكامل بين خطط وأعمال القائمين على جهود التنمية والتطوير دعونى استرسل حبا ووفاء لمليكنا المفدى واضيف لقد شهدت البلاد معه وفى عهده الكثير من الإنجازات التي فاقت حد التوقعات وهي انجازات تعكس وفاء هذا القائد لشعبه وهو وفاء تجسد في كثير من المواقف الايجابية التى صبت جميعها لصالح المواطن والمقيم على هذه الارض الطاهرة أرض النبوة والرسالات.. وفى الختام لايسعنى الا القول إننا في هذه المناسبة السعيدة نهنىء الوطن بمليكه المفدى ونتضرع إلى المولى عز وجل بأن يبقيه درعاً حصيناً للأمتين العربية والإسلامية وأن يكلل عطاءه دوما بالتوفيق والسداد وأن يجزيه عنا جميعا خير الجزاء * العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة