تحدث عدد من أعيان وأهالي المجمعة عما يمثله الاحتفاء بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - لمقاليد الحكم مجددين الولاء والوفاء لمقامه الكريم ومهنئين الوطن والأمة. حيث قال الأستاذ ابراهيم بن حمد التويجري مدير فرع وزارة المالية بالمجمعة الاحتفاء بالملك سلمان هو احتفاء بالوفاء والعطاء وبالقيادة الحكيمة وبالشخصية الفذة التي أعطت للوطن الكثير والكثير من المعجزات والانجازات على مدى عقود من الزمن ومن يعرفون الرياض العاصمة ومحافظات المنطقة ومدنها قبل خمسين عاما ويشاهدونها الآن يدركون مدى ما قدمه سلمان الإمارة وسلمان الإرادة والريادة لوطنه ومواطنيه عامة ولمنطقة الرياض بصفة خاصة. من جانبه قال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة عندما تذكر الرياض في محفل أو مكان فأول ما يتبادر الى الذهن سلمان بن عبدالعزيز لأنه بحق قائد ورائد النهضة الحديثة التي شهدتها الرياض العاصمة ومحافظاتها التي تحولت من مدينة محدودة المساحة والسكان الى واحدة من أكبر وأهم مدن العالم يقارب سكانها الستة ملايين نسمة لم يكن هذا التحول والتطور بالأمر الهين لما يتطلبه من أمور عديدة يأتي في مقدمتها مواكبة الحياة العصرية وتوفير الأمن والخدمات بمختلف صورها تعليمية وصحية واجتماعية وخدمية وبنية تحتية شاملة، لقد شهدت الرياض ومحافظاتها ومدنها وقراها قفزات تنموية وحضارية كبيرة في سنوات معدودة وكان يقف وراءها بعد الله ثم الدعم السخي من الدولة سلمان بن عبدالعزيز. وقال الأستاذ والمربي ابراهيم بن أحمد العمر عندما يحتفي أهالي الرياض بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فهم بلا شك يترجمون مشاعر الوفاء والولاء التي تغمر كل مواطن في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ومشاعر الغبطة والسرور التي يشعر بها الجميع بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد لما يعرفه الجميع عنه – حفظه الله - من حنكة سياسية باهرة وقدرة إدارية فائقة وجد ومثابرة وحرص على كل ما فيه خير الوطن والمواطن حفظ الله خادم الحرمين وسدد خطاه ووفقه الى كل خير. كما تحدث الأستاذ فهد بن عثمان السناني مؤكدا على مشاعر الوفاء والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقال إن الاحتفاء بمقامه الكريم في هذا اليوم الأغر ما هو إلا تعبير رمزي بسيط لرجل الوفاء والعطاء والنماء فسلمان بن عبدالعزيز هو من جسد حب الوفاء في النفوس وضرب في ذلك أروع الأمثلة وأصدقها مع إخوانه الملوك والأمراء تغمدهم الله بواسع رحمته ومع وطنه ومواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية ومازال يقدم الصورة تلو الأخرى وما عاصفة الحزم إلا صورة من صور وفاء سلمان بن عبدالعزيز لدينه ووطنه وأمته. وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش الحمد لله الذي من على بلاد الحرمين الشريفين بهذه الأسرة المباركة التي كانت خيرا على البلاد والعباد حيث أحيت الدين وصانت البلاد وحفظت الأرض والعرض وبنت الوطن إنسانا وكيانا حتى أصبحت المملكة العربية السعودية دوحة أمن وأمان ورخاء وسلام يستضل بها أبناؤها وكل من يفد اليها حاجا أومعتمرا أو زائرا أو قادما للعمل لما تتمتع به من أمن ورخاء واستقرار بفضل الله ثم بفضل النهج القويم والأساس المتين الذي وضعه موحدها وبانيها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وسار عليه أبناؤه البررة من بعده وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو امتداد مبارك لهذه المسيرة الخيرة التي كان من صناعها والمساهمين فيها قبل وصوله الى سدة الحكم وقد أثبتت الأحداث الأخيرة بأنه بحق رجل المرحلة الحساسة التي تعيشها الأمة فالحمد لله على منه وكرمه وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأيده بنصره وتوفيقه. وتحدث الأستاذ خالد بن عثمان المحارب وقال احتفاء أهالي الرياض هو احتفاء لكل الوطن فأيادي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز البيضاء أبان إمارته لمنطقة الرياض كانت تمتد للجميع على تراب هذا الوطن بدون استثناء وكانت الوفود وحتى الأفراد يفدون الى قصر الحكم بالرياض من مختلف أنحاء المملكة ويجدون في سلمان بن عبدالعزيز القلب المفتوح والأبوة الحانية التي يلجؤون إليها لحل قضاياهم وتفريج كربهم وأزماتهم وسلمان بن عبدالعزيز كان قريبا ومساهما في صنع الكثير من القرارات المصيرية والإستراتيجية على مستوى الداخل والخارج وسلمان بن عبدالعزيز كان قريبا دائما من الوطن والمواطن على كل شبر من هذه الأرض المباركة لذلك فقد استبشر الجميع بتوليه سدة الحكم في البلاد مبايعين ومباركين ومحتفين ومتفائلين بمستقبل مشرق لهذه البلاد وللأمة جمعاء يقودها سلمان بن عبدالعزيز. وقال الأستاذ منصور بن أحمد العسكر تحتفي الرياض ويحتفي معها الوطن بقائده المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفاء وعرفانا لما قدمه ويقدمه حفظه لهذا الوطن وما هذا الاحتفاء إلا قطرة من بحر ما يكنه المواطن من مشاعر الوفاء والولاء والحب الصادق لمليكه وقائده سلمان بن عبدالعزيز فهنيئا لهذه البلاد بقادتها الحكماء وبشعبها الوفي وهنيئا لها بهذه اللحمة الأسرية بين الراعي والرعية وحفظ الله لنا قيادتنا وبلادنا آمنة مطمئنة في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة. من جانبه قال الأستاذ حمود المزيني من يعرف الملك سلمان لا يستغرب مثل هذه المشاعر الفياضة التي تعبر عن وفاء أبناء هذا الوطن لقائدهم ومليكهم كما أنه لن يستغرب ما قام به الملك سلمان منذ تسلمه سدة الحكم وما أتخذه من قرارات وما أصدره من أوامر ملكية كريمة تحمل بين طياتها الحزم والعزم والخير للوطن والمواطن فهو حفظه الله عرف الرؤية الثاقبة وصواب الرأي وحكمة القرار والشجاعة في اتخاذ القرارات مهما كانت تبعاتها مادامت تصب في خدمة الوطن والمواطن وفق الله مليكنا وقائدنا لكل خير وقال الأستاذ سعود الشلهوب مهما قلنا من الكلمات وسطرنا من العبارات فإنها تظل عاجزة عن التعبير عما نكنه من مشاعر الحب والوفاء لسلمان بن عبدالعزيز والشكر والعرفان لمقامه الكريم على ما بذله سواء لمنطقة الرياض خاصة أو للوطن عامة فقد قاد بكل عزم واقتدار مسيرة البناء الحضاري الشامل لمنطقة الرياض عاصمة ومحافظات حتى أصبحت ولله الحمد مناطق حضارية شامخة سعد فيها المواطن والمقيم بكل أسباب الحياة الهانئة والعيش الكريم ولم تقتصر انجازاته وعطاءاته على منطقة الرياض ولكنها شملت جميع أرجاء الوطن من خلال مشاركته الفاعلة في إدارة شؤون الدولة وصنع قراراتها واليوم يستبشر الوطن والمواطن بمرحلة جديدة من مراحل البناء والعطاء والانجازات في ظل قيادته الكريمة وإدارته الحكيمة نسأل الله له التوفيق والعون والسداد. وقال المهندس عبدالله ابراهيم اليوسف مدير صندوق التنمية الزراعية بمحافظة المجمعة للملك سلمان من الأيادي البيضاء على وطنه ومواطنيه وأمته ما يعجز عن حصره البيان وله من الحب في قلوب مواطنيه ما يعجز عن ذكره اللسان فسلمان الوفاء وسلمان العطاء منذ أن تسلم عمله أميرا لمنطقة الرياض الى أن وصل الى سدة الحكم وهو يعطي من جهده ووقته الشيء الكثير ولما يتمتع به أيده الله من حنكة سياسية وقدرة إدارية وميزة قيادية فقد كان الساعد الذي لا يكل بجانب إخوانه ممن مضوا من ملوك وأمراء هذه البلاد رحمهم الله جميعا ورغم كثرة مشاغله وعظم ما يتولاه من أمور فقد كان ولا يزال قريبا من أبناء وطنه يوقر كبيرهم ويحنو على صغيرهم يواسيهم في الأتراح ويقف الى جانبهم في المصائب ويهنئهم في الأفراح ويشاركهم مسراتهم لذلك فهو قريبا من الكل ومحبوبا من الجميع. وقال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري من يتابع مسيرة الملك سلمان ويقرأ سيرته يشعر أنه ولد وولد معه المجد فطيلة مسيرته المطرزة بأكاليل العطاء والمتوشحة بأردية الوفاء كان رائدا محنكا وقائدا ملهما ورجل دولة من الطراز الفريد لا يتولى أمرا وإلا كان التوفيق والنجاح حلفه بإذن الله تتغير المسؤوليات وتتغير المواقع ويضل سلمان هو سلمان رؤية ثاقبة وأراء صائبة ومسيرة مضفرة ناجحة ولا أدل على ذلك من القرارات الحازمة والقوية التي اتخذها أيده الله سواء على الصعيد المحلي أو الأقليمي أو العالمي فمنذ أن تولى يحفظه الله سدة الحكم والرياض قبلة لزعماء ومسؤولي العالم عربا ومسلمين وأصدقاء مما يجسد الأهمية الكبيرة والوزن الثقيل لهذه البلاد وقائدها سلمان على كافة الأصعدة والمستويات وأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاهله والحصن المنيع الذي لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال حفظ لنا قائدنا وأدام على بلادنا نعمه ظاهرة وباطنة في ظل قيادته الحكيمة. فهد الربيعة إبراهيم العمر فهد السناني خالد الدهش منصور العسكر خالد المحارب حمود المزيني سعود الشلهوب م. عبدالله اليوسف خالد الثميري