ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني "الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتيجيات"، خلال جلساته العلمية، التي تنظمها جامعة الملك خالد في فندق قصر أبها، "وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة التطرف". وبدأت الجلسة بورقة علمية بعنوان " دعاية التطرف والإرهاب عبر منصات التواصل الاجتماعي" والتي قدمها أستاذ المعهد العالي للإعلام والاتصال بالمملكة المغربية د. بن عيسى عسلون، وقدّم د. مبارك بن واصل الحازمي من جامعة الملك عبدالعزيز، بحثاً بعنوان "الإرهاب والإعلام الجديد"، وناقش د. الحازمي إشكالية «العلاقة بين الإعلام والإرهاب». بدوره قدّم د. ظاهر النويران من الجامعة الهاشمية بالممكلة الأردنية بحثا بعنوان "تحليل البيئة الداخلية والخارجية ل الفيسبوك وأثرها في انتشار ظاهرة الإرهاب والترويج لها، وقدمت د. فوزية آل علي من جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الورقة العلمية التي جاءت بعنوان "تصورات واتجاهات الشباب إزاء وسائل الإعلام تجاه معالجة قضايا الإرهاب". وفي الجلسة الثانية لليوم الثاني من المؤتمر ناقش المشاركون والمشاركات موضوع "التحليل العلمي لقضايا الإرهاب"، من جانبه تناول د. حسن نيازي من جامعة الملك فيصل موضوع "المعالجة البحثية والتنظيرية لاستخدام التنظيمات الإرهابية للإعلام الجديد". كما قدمت د. فاطمة الزهراء من جامعة أسيوط بالجمهورية المصرية ورقة علمية بعنوان "التوظيف الدبلوماسي لقضايا مكافحة الإرهاب" وتناول د. محمد عباسي من الجامعة الإسلامية بباكستان خلال ورقته العلمية "إرهابية المواد الشفافة ودور الإعلام المعاصر فيها" وكان الاستاذ فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قدم ورقة عمل تناولت دور الحوار في مواجهة التطرف والإرهاب على ضوء تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله العلمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشددا أن أخطر مفهوم استخدمه منظرو الجماعات الإرهابية، وجعلوا منه سبباً لقتل الناس وإزهاق الأرواح البريئة، هو مفهوم "التكفير".