م.عبدالله المبطي قدم رجل الأعمال المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها التهنئة العطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- حفظهم الله ورعاهم –على نجاح أعمال موسم الحج 1437 ه ، مضيفا: لقد منّ الله عز وجل على المملكة بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ووفرت المملكة وقيادتها الرشيدة كافة الإمكانيات وكل ما أوتيت من قوة وجهد مشرف وانضباطية عالية بتنظيم هذا النسك العظيم لينعم ضيوف الرحمن بالأجواء التي تمكنهم من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة وأمان شهد بها القاصي والداني. لافتا إلى أن الله عز وجل يسّر لجموع الحجاج ولله الحمد والمنة الوقوف بمشعر عرفات الطاهر، في جو إيماني تجلت فيه عدالة الإسلام وسماحته في ظل أمن وأمان، وبعناية ورعاية من الله ثم من أبناء هذه البلاد الطيبة، مضيفا: من فضل الله على بلادنا منذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله المخلصون وأبناء المملكة يحملون على عواتقهم بكل أمانة وصدق وإخلاص مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، وخدمة الحجاج والعمار والزوار، وقامت المملكة بتحقيق كافة الآليات الرامية لتطوير أساليب الحج وخططه وتنظيماته لرفع أداء هذه الرسالة العظيمة. منوهاً بالجهود والخطط الاستراتيجية التي مكنت حجاج بيت الله الحرام من أداء شعائرهم واستكمال مناسكهم بكل يسر وسهولة وجميعهم ينعمون بما وفرته لهم حكومتنا الرشيدة من خدمات وتسهيلات ورعاية تامة منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأثناء وجودهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما حيث تمكنوا - بفضل الله وتوفيقه - من الوقوف في مشعر عرفات في يوم الحج الأكبر منذ صباح يوم التاسع من شهر ذي الحجة وتمت نفرتهم إلى مشعر مزدلفة وانتقالهم إلى مشعر منى لرمي الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في وضع أمني مستقر وتمت المحافظة على سير أعمال الحج وسلامة الحجاج ومضاعفة الجهد من قبل رجال الأمن بمراقبة أوضاع الحجيج وتحركاتهم لاستكمال مناسك حجهم. واختتم المهندس عبدالله المبطي تصريحه موضحاً: لقد أثبت حج هذا العام الحرص الدائم للمملكة قيادة وشعباً على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام، وقد ظهر جليأً الجهود المثمرة للجنة الحج العليا وأمراء المناطق خصوصا امارة منطقة مكةالمكرمة واستعدادها المسبق من بداية وانتهاء حج الموسم الماضي ووزارة الداخلية الذين ساهموا في تيسير العمل في كافة منافذ الحج، وانه بعد توفيق الله ثم همم الرجال المخلصة تم تقديم كل الخدمات للحجاج، وإنجاز إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم، مما يؤكد الرؤية الحكيمة والثاقبة من القيادة الرشيدة لهذا البلد المبارك، والتي تسعى دوماً لخدمة الإسلام والمسلمين، وفقها الله لما فيه خير البلاد والعباد.