يقولون فلان مثل طابخ الفأس، يعني لن يحصل على شيء من الطعم والنكهات فضلا عن حصوله على ما يشبعه أو يتلذذ به من مرق لأنه يطبخ في حديدة، ومن المعروف أن القصاب أو الجزار يقطع اللحم بالفأس قبل أن تعرف السواطير والأدوات الحديثة المعدة للتقطيع. ويتبادلون قصة رجل بسبب حاجته إلى اللحم ونكهته طبخ الفأس التي قطع بها اللحم يريد مرقا باعتبارها لامست اللحم والشحم. فصار يضرب به المثل لكل من يطمع في مساعدة ممن ليس أهلا لذلك، أو ممن ليس لديه ما يمنحه أو يطلب عونا من بخيل أو فزعة أو مساعدة أناني.. الخ، ويرددون بيت الشعر الذي يقول: مسكين يا طابخ الفأس يبي المرق من حديدة ويقول حميدان الشويعر: طالب الفضل من عند الشحاح مثل مهدي وقت الصرام اللقاح أو مثل طابخ الفاس يبغي مرق أو مثل حالب التيس يبي مناح