لم يكن رحيل الكاتب والمؤرخ الدكتور عبدالله العسكر سهلاً، ليس على محبيه فقط وإنما على الوطن بأكمله وبكامل أطيافه ومثقفيه ونخبه العلمية. فالراحل بالإضافة إلى دوره التنويري كاتب رأي متميز في صحيفة "الرياض" منحها فكره وجهده الثقافي ورؤاه المتبصّرة ، فهو مؤرخ متميز له من الرصانة العلمية والدأب المعرفي ما جعل مؤلفاته وأطروحاته الفكرية والتاريخية موضع اهتمام لدى المهتمين بالتاريخ. ولعل الأوراق العلمية والندوات التي قدمها وشارك فيها بأوراق علمية مختلفة تجسّد هذا الجانب العلمي والتاريخي الرصين. فجيعة المثقفين والإعلاميين برحيل الدكتور العسكر كانت كبيرة ظهرت عبر تغريدات مختلفة أبّنوا فيها الراحل ولامسوا جزءاً يسيراً من شخصيته إن على المستوى الإنساني أو العلمي، فقد قدم وزير الثقافة الدكتور عادل الطريفي تعازيه قائلاً: أعزي الثقافة السعودية والأوساط الأكاديمية لوفاة المؤرخ الدكتور عبدالله العسكر. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته. فيما عبر الأديب حمد القاضي عن تعازيه وأشار إلى برنامج سيعرض عن سيرة الراحل الكبير. أما الكاتب والمفكر محمد المحمود فأشار إلى الثناء الذي وجده متفق عليه من الكثير وهذا ما لم يحدث من قبل. أما المفكر والكاتب تركي الحمد فقد عبر عن ألمه برحيل العسكر في تغريدة كتب فيها: تعرفت به في لوس أنجلوس منذ أكثر من 35 عاماً وعاشرته في الرياض فكان نعم الرجل علماً وأدباً وابتسامة وطيب نفس. رحم الله أبا نايف. رحم الله الصديق الدكتور عبدالله العسكر وأحسن مثواه وأدخله فسيح جناته وكل العزاء لأهله ومحبيه ولا نقول إلا "إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال القاص محمد علوان: رحم الله الدكتور عبدالله العسكر وأسكنه فسيح جناته، لقد فقدنا مفكراً وطنياً متوازناً، أخلاقه وتواضعه يطغيان في حضوره. فيما علّق رئيس تحرير صحيفة الزميلة "اليوم" عبدالوهاب الفايز قائلاً: رحم الله الدكتور عبدالله العسكر، رحيله خسارة إنسانية ووطنية. فقدنا رجل دولة وأحد أبرز المتخصصين في تاريخ بلادنا الحديث.