ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي (خاصة) ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اصيب مساء أمس الاحد بجلطة طفيفة في الدماغ. واوضح المصدر نفسه ان تخثرا في الدم تسبب على ما يبدو بهذه الجلطة الطفيفة التي لا تعرض للخطر حياة رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي استعاد وعيه. وقال يوفال فايس الناطق باسم مستشفى هداسا عين كارم في بيان ان «رئيس الوزراء وصل الى المستشفى عند الساعة 20,05 (18,05 ت غ)، وهو بكامل وعيه وسيخضع لفحوص اضافية خلال الليل، وسنطلعكم على اي جديد». وهو اول بيان رسمي حول الوضع الصحي لرئيس الحكومة الاسرائيلي. وادخل شارون الذي يحتفل بيوم مولده الثامن والسبعين في شباط - فبراير الماضي بشكل طارئ الى مستشفى هداسا عين كارم بعدما شعر بضيق مساء أمس على ما افادت القناة نفسها نقلا عن مقربين منه. ونقل الى داخل المستشفى وهو ممدد على حمالة. وفي حال عجز رئيس الوزراء عن تولي مهامه، يتولى رئاسة الحكومة بالوكالة نائب رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وفي حال استمرت فترة العجز مئة يوم، تجرى انتخابات في اليوم الاول بعد المئة. ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية في اسرائيل في 28 اذار - مارس. ونفى شارون بسخرية في تموز - يوليو الماضي شائعات تحدثت عن اصابته بنوبة قلبية. وخضع في 2004 لعملية جراحية لازالة حصى من كليته. وفي نيسان - ابريل 2003 تم استئصال ورم سرطاني من وجهه في احد مستشفيات تل ابيب. وتلا ناشطون اسرائيليون من اليمين المتطرف مساء أمس الاحد مزامير حتى لا يتمكن شارون من استئناف مهامه. وقال ايتامار بن غفير وهو ناشط من تيار كاخ اليميني المتطرف المناهض للعرب، لوكالة فرانس برس «نتلو هذه المزامير في الكنس حتى لا يتمكن شارون من العودة الى الحكم».