دشن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صباح امس في مقر الهيئة الملكية بالرياض موقع الهيئة الملكية على الانترنت عقب تحديثه بطريقة تتوافق والمكانة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي تؤديها الهيئة على كافة المستويات. ويضم الموقع الجديد للهيئة نبذة مختصرة عن المملكة عموماً ومدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بشكل خاص بالإضافة إلى معلومات عن البنية التحتية التي توفرها الهيئة الملكية للمستثمرين بهدف استقطاب رؤوس الأموال وتقديم التسهيلات للمستثمرين من خلال نقطة اتصال واحدة هي (الخدمة الشاملة). كما احتوى الموقع على قسم خاص بالمناقصات التي تطرحها الهيئة حيث سيعرض جميع المناقصات التي تقوم بطرحها من اجل تمكين المستثمرين والمقاولين من الدخول في منافساتها كما يحتوي الموقع على قسم للتوظيف يعلن من خلاله عن الوظائف الشاغرة حيث يتم قبول الطلبات والتعامل معها إلكترونياً. ويتضمن الموقع كذلك معلومات وصورا تاريخية عن مدينتي الجبيل وينبع وكذلك عن أعمال الإنشاء القائمة في كل من (الجبيل2) و(ينبع2) اللذين بدأ العمل فيهما فعلياً على أرض الواقع، ويشمل الموقع الذي يمكن الوصول إليه عبر الرابط الإلكتروني (www.rcjy.qov.sa ) أحدث الأخبار والتقارير التي يحتاجها كافة الباحثين عن معلومات خاصة بالهيئة الملكية. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك السيد جيردم دوبنر مفوض الصناعة والتجارة الألمانية الذي يزور المملكة حالياً. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سعود بالضيف متمنياً له طيب الإقامة في المملكة إثر ذلك جرى بحث أوجه النشاط الاستثماري بين المملكة وألمانيا خاصة في مجال الصناعات البتروكيماوية حيث قدم سمو رئيس الهيئة الملكية عرضاً موجزاً عن الهيئة الملكية ودورها الهام والمحوري في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، وكذلك المنجزات التي حققتها منذ انشائها قبل ثلاثين عاماً وحتى الآن. كما بحث الفرص الإستثمارية المتاحة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين حيث أكد سموه أن الهيئة الملكية تفتح آفاقاً واسعة لكل من يرغب الإستثمار في هاتين المدينتين وتمنح كافة التسهيلات اللازمة لذلك. وتم خلال اللقاء بحث أوجه الاستثمار المشترك بين كل من شركة سابك ونظيراتها في ألمانيا مؤكداً سمو رئيس مجلس إدارة سابك أن الشركة لن تتوانى في سبيل الاستفادة من كافة الفرص الاستثمارية التي ستعود بالنفع عليها وعلى الاقتصاد السعودي بشكل عام. من جانبه قدم السيد دوبنر شكره وتقديره لسمو الأمير سعود مبدياً سعادته الكبيرة بزيارة المملكة ومؤكداً على أهمية الشراكة الاستثمارية بين الجانبين خصوصاً فيما يتعلق بالصناعة وقال إننا ننظر إلى المملكة العربية السعودية باعتبارها شريكا هاما لنا في المنطقة ولدينا الرغبة الجادة في توسيع آفاق هذه الشراكة التي ستكون حتماً مفيدة لكلا الطرفين.