تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرق الرياض من القبض على عصابة تخصصت في سلب السيارات شرق الرياض. وكانت الجهات الامنية قد تلقت بلاغاً من احد المواطنين يفيد بتعرضه لسلب سيارته «كابرس» تحت تهديد السلاح نوع مسدس بالاضافة لمبلغ مالي كان معه وهاتفه الجوال وسلسال ذهبي يخص زوجته بداخل سيارته وذلك من قبل اشخاص يستقلون سيارة مازدا بيضاء اللون لم يستطع التقاط رقم لوحتها او اخذ اوصاف تفصيلية لها. شعبة التحريات والبحث الجنائي بعد ورود البلاغ لها وتعميمه من مركز شرطة النظيم الذي تلقى البلاغ قام باستدعاء المبلغ واخذ افادته تفصيلاً عن حقيقة ما تعرض له وتمحيص بلاغه ومعرفة التفاصيل الدقيقة عن اوصاف الجناة وطريقة كلامهم وما يرتدونه من ملابس والسيارة التي يستقلونها. وبدأت في رسم خيوط القضية من جديد وزرع عناصرها السرية في المواقع التي يمكن ان ترتكب فيها هذه الحادثة وجمع البلاغات المشابه لها ودراستها والاستماع لاقوال المبلغين وتبين وجود بلاغ لمواطن آخر تعرض لنفس الحادثة وبنفس الطريقة والاسلوب حيث تم استيقافه وسلب سيارته وهاتفه تحت تهديد السلاح من قبل ثلاثة اشخاص.. يستقلون تقريباً نفس السيارة وبالربط بين هذه البلاغات ودراسة الاساليب المتبعة من قبل الجناة اتضح وجود رابط قوي بين البلاغين حيث تعرض المبلغان لنفس الحادثة تقريباً مع فارق التوقيت وبنفس الاسلوب الاجرامي. وبناء على ما توفر من معلومات عن الجناة وعددهم واساليبهم ومعرفة المواقع التي يكثر فيها نشاطهم، تم اعداد كمين سري اسفر عن القبض على احدهم حيث كان يستقل سيارة مازدا بيضاء اللون وضبط بداخلها سلسال ذهبي. تم ايقافه رهن التحقيق واستدعاء المبلغ وبعرضه عليه تمكن من التعرف عليه من الوهلة الاولى كما استطاع التعرف على السلسال الذهبي الذي كان بداخل سيارته عندما تم عرضه عليه باتباع الطرق النظامية في عرض المقتنيات المبلغ عن سرقتها. التحقيق مع الجاني قاد للتعرف على زملائه المشاركين له في هاتين الحادثتين وتم القبض عليهم جميعاً واوقفوا رهن التحقيق. شرطة منطقة الرياض لا تزال تحقق مع الجناة عن القضايا الجنائية المماثلة لاساليبهم الاجرامية وتستدعي مزيداً من الاشخاص الذين تعرضوا لمثل هذه الحوادث لعرض الجناة عليهم، وسيتم بمشيئة الله احالتهم للقضاء بعد انتهاء اجراءات التحقيق معهم حسب المتبع.