أكدت الأممالمتحدة الاثنين، أن المعارضة السورية أبلغتها تعليق مشاركتها الرسمية في المفاوضات غير المباشرة في جنيف بينها وبين النظام احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، بينما جددت واشنطن وموسكو إصرارهما على تدعيم هذه الهدنة. وقال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين للصحافيين بعد استقباله وفدا مصغرا من المعارضة "سمعت اليوم من وفد الهيئة العليا للمفاوضات عزمهم تأجيل مشاركتهم الرسمية في المقر (الأممالمتحدة) تعبيرا عن استيائهم وقلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية وما آل إليه وقف الأعمال القتالية" خصوصا في محافظة حلب في شمال سوريا، وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار وفد المعارضة هو "تأجيل أو تعليق" المشاركة، أجاب "أنه الأمر ذاته". وأوضح دي ميستورا أن وفد المعارضة عازم على البقاء في جنيف "وربما بناء على اقتراحي، مواصلة النقاشات التقنية معي ومع فريقي خصوصا حول المسائل المرتبطة بالقرار 2254 والانتقال السياسي".