تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجمهورية مصر العربية في وقت مهم لما تشهده المنطقة من أحداث. لذا ذهب الملك سلمان وهو عازم على مدّ الجسور التي تزيد من المحبة بين الشعبين السعودي والمصري، والجميع يعلم مكانة البلدين في جسد الإمة، فهما جناحاها. لذا حظي الملك باستقبال تاريخي.. من الأخوة الأشقاء في مصر، وقد شهدت الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات التي ستكون في مصلحة الشعبين الشقيقين. ومن أهمها جسر الملك سلمان وهو لا يربط بين فقط بين السعودية ومصر، وإنما سيكون أول جسر يربط بين آسيا وأفريقيا وسيشكل منفذاً اقتصادياً مهماً، كما أنه سوف يسهل عبور الحجاج والمعتمرين، بالإضافة لنقل البضائع بين البلدين، وسهولة التبادل التجاري ليس فقط بين مصر والسعودية وإنما بين دول آسيا وأفريقيا. كما ستسهم هذا الزيارة في إحداث نقلة نوعية بين البلدين في شتى المجالات، وستعزز من مكانة وأهمية البلدين بين دول العالم لأنهما من يقودان الأمة العربية في زمن التكتلات السياسية. المشرف العام على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة