ديوان "الليل والحرمان" للشاعر خالد عبدالرحمن الفهيد احتوى على العديد من القصائد الشعرية الرائعة التي تعبر عن البوح الجميل، والشوق الدفين، ومتعة الصور الشاعرية.. وقد كتب مقدّمة هذا الإصدار الفنان طارق عبدالحكيم ومنها قوله: "شِعرك الذي كتبت هو أشبه ما يكون بحديقة غناء واسعة الأرجاء لا يمل مداها النظر، وتجمع هذه الأشعار في أكنافها ثماراً نافعة متعددة الأنواع من الشعر والفن، وأزهارها ذات بهجة مختلفة الألوان تسر كل قارئ وتزيل عنه كل الهموم". ونختار من أشعار هذا الديوان قصيدة "يا ربيع القلب" والتي يبوح من خلالها المؤلف عن ما يختلج في داخله من بوح حزين، ومشاعر ملتهبة، وآهات وهموم: يا حبيب القلب أنت له دواه داو قلبٍ صار منك يفوح يا حياة الروح كم لي قلت آه سهرٍ ليلي عليك أبكي وأنوح من سبايب واحدٍ فلي معاه صورته ف العين دايم ما تروح صاحبي من الزين ربي قد عطاه له خدودٍ كما برقٍ يلوح عزتي للي تولّع في هواه يا ربيع القلب خلّك له نصوح الهوى محدٍ لحق له منتهاه من تولّع فيها ما يقدر يروح المحبّة لا تغاليي مشتراه خص لاشفت الغزال اللي مزوح لو زعل منّي تحملنا خطاه بتحمّل يوم زادت بي الجروح