نظم قسم الكيمياء الحيوية الطبية والمركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية بالقسم بالتعاون مع مركز الدراسات العليا بكلية الطب جامعة الملك سعود، حلقة العمل الرابعة عن «الاسترشاد الوراثي والأخلاقيات- الأسس العلمية وفن التطبيق» (29 نوفمبر- 1 ديسمبر 2005م) والتي بدأت فعالياتها أمس الأول وتستمر حتى اليوم الخميس 29 من شوال 1426ه. ذكر ذلك د. محسن بن علي فارس الحازمي مدير المركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية ورئيس اللجنة المنظمة الذي أوضح أن هذه الفعاليات العلمية تأتي امتداداً للفعاليات السنوية التي تدعمها جامعة الملك سعود وينظمها القسم والمركز التعاوني لمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي الثلاسيميا والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث تم دعوة نخبة من المختصين في هذا المجال من الداخل والخارج للمشاركة وتوفير منتدى للدارسين والباحثين والعاملين في مجال الأمراض الوراثية والمزمنة بالمملكة، من الأطباء والفنيين وأخصائيي المختبرات والأخصائيين الاجتماعيين، الوقوف على أحدث المستجدات في مجال التشخيص المبكر والرعاية الطبية والاجتماعية والتأهيل ومجال الاسترشاد الوراثي الوقائي. ويأتي عقد هذه الفعاليات متزامناً مع التطور النوعي في خدمات الوقاية من الأمراض الوراثية في ضوء قرار مجلس الوزراء الموقر في الرابع من محرم 1423ه بتوفير خدمات الفحص قبل الزواج للأمراض الوراثية والمعدية الخطرة واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير متطلبات هذه الخدمات من القوى البشرية والتسهيلات المخبرية ومراعاة الجوانب الأخلاقية والسرية التامة في هذه الأعمال. وأشار الدكتور الحازمي إلى أنه تم اعتماد حلقة العمل الرابعة عن «الاسترشاد الوراثي والأخلاقيات- الأسس العلمية وفن التطبيق من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بما يعادل 13 ساعة من ساعات التعليم الطبي المستمر.