أكد د. محمد آل ناجي عضو مجلس الشورى، واجب مؤسسات الدولة الدينية والتربوية والاجتماعية كالمسجد والمدرسة والجامعة والنادي في التوعية بمخاطر الإرهاب، مشدداً على أن مسؤوليتها مضاعفة في محاصرة الأفكار الضالة وتفنيدها وبث روح المسؤولية في التعاون مع رجال الأمن في محاربة ذوي الأفكار المنحرفة، وقال إن امن وطننا مسؤولية كل مواطن محب لوطنه يساهم بما يستطيع حسب موقعه. وأوضح آل ناجي، أن تنفيذ أحكام الحرابة والتعزير في ال 47 إرهابياً رسالة قويه لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن بلادنا كما انها رسالة بان لا ندع لمن تخوله نفسه بان يبث أفكاره المنحرفة لاستغلال صغار السن والجاهلين بتسميم أفكارهم وجعلهم يكفرون كل من يخالفهم وتأليبهم على الخروج على ولي الأمر وبث الأفكار المنحرفة. وقال آل ناجي إن التجارب التي عاشها مجتمعنا مع هذه الفئة الضالة وما اقدموا عليه من جرائم قتل ونشر للفتنة وإخلال بالأمن وتشكيك بمبادئنا السوية بما في ذلك المحرضون والداعمون بالمال أو الكلمة كلها تملي على كل مواطن أن يكون يقظا وحذرا معنيا بأمن بلاده لان هذه هي المواطنة الحقة للمواطن الصالح. وأشار عضو الشورى إلى أن ما أعلنته وزارة الداخلية يوم أمس من تنفيذ حكم القصاص في هذه الفئة الضالة اثلج صدر كل مواطن سعودي محب لدينه ووطنه، فبتنفيذ هذه الأحكام العدلية في حق كل مجرم يستتب الأمن وتزداد قوة وهيبة الدولة، مضيفاً "نحمد الله سبحانه على تنفيذ حكم العدل في من عاث في الأرض فسادا وارهب الآمنين وزعزع امن هذه البلاد" وتابع: المسلم حينما يسمع بيانات إقامة حدود الله تَعَالَى في هذه البلاد الموفقة ليفرح فرحًا عظيمًا؛ استجابة لقول الله تَعَالَى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)؛ فإقامة الحدود فضل من الله عظيم، كما أنه رحمة من الله كبيرة، يَقْدِرُ قَدْرَها كل عاقل عالم بدين الله، مؤكداً أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في محاربة الإرهاب من خلال برامج المناصحة لأصحاب الفكر المنحرف ومن خلال إنشاء تحالف عالمي يدار من خلال غرفة عمليات في الرياض، إلى جانب تنفيذ الأحكام الشرعية بحق الإرهابيين.