اثبتت مباراتا النصر والاتحاد في دور الستة عشر من دوري ابطال العرب الى حاجة ادارتي الفريقين للتهيئة النفسية والاعداد الجيد قبل المنافسات المهمة. ففي مباراة النصر مع اسفي المغربي كانت هناك احتجاجات نصراوية متكررة طوال دقائق المباراة وظهرت العصبية والنرفزة على معظم اللاعبين رغم ان الفريق من المفترض ان يكون اكثر هدوءاً واتزاناً باعتبار انه متقدم في مباراة الذهاب بنتيجة مطمئنة وظهر عن هذه العصبية تعرض الفريق للنقص العددي منذ الشوط الاول بعد طرد لاعبه محسن القرني بل وصل الامر ان لاعبي الفريق «تجمهروا» حول حكم المباراة محتجين بعد سقوط الخوجلي على الارض رغم انه لم يحتك بأحد من لاعبي الفريق المقابل ونفس الحال ينطبق على لاعبي الاتحاد الذين خرجوا من الدور نفسه على يد الوداد البيضاوي واخفق لاعبو الفريق من استثمار تفوقهم في مباراة الذهاب واخفقت ادارة الفريق في تهيئتهم نفسياً بعد ان تحصل الدوخي على بطاقة حمراء في اواخر الشوط الاول وتأثر الفريق بهذا النقص ليكون فقدان اللقب المصحوب بالخروج عن النص في الجانب السلوكي بعد الاعتداء الصارخ من قبل اسامة المولد ومسفر القحطاني.