لاتعطي النتائج النهائية دائماً المدلول الصحيح ، لاسيما في كرة القدم التي تتأثر بأكبر الأمور حتى أصغرها ، من النتيجة النهائية للمباراة إلى توقيت الأهداف ومن سجل ومن عادل ومن قلب النتيجة . ولذلك أتفهم ردة فعل الإداره النصراوية واللاعبين الجيدة تجاه ما آلت إليه نتيجة الفريق في مباراتهم ضد بختاكور ، كما أتفهم إرتياح الكثير من الجماهير النصراوية وسعادتهم بالتعادل في أزبكستان ، خصوصاً وأن سيناريو المباراة كان يتجة إلى هزيمة (تفشّل) إلى أن جاء هدف التعديل وفي وقت متأخر من المباراة . ولكن ماذا لو كان النصر المتقدم وإنتهت المباراة بالتعادل وبالأخطاء الفادحة التي جاءت منها أهداف الفريق الأوزبكي ؟! ، ربما ستكون النتيجة (قاهرة) للفريق وأنصاره خصوصاً وأن بختاكور لعب مباراة سيئة جداً ومليئه بالأخطاء الدفاعية وكان يتضح على الفريق عدم الإنسجام والضعف الكبير في اللياقة البدنية غير سمة اللعب هناك التي تتسم بالبطؤ أساساً . أمور كثيرة كانت تدل بشكل واضح على أن التهيئه النفسية والفنية للفريق النصراوي لم تكن على مايرام ، من (إنكماش) الفريق في ملعبه وتراجع مثلث الوسط الهجومي (بدر ، القحطاني ، فيقاروا) إلى منتصف ملعبهم إلى مستوى الروح والقتالية (المتفاوت) بين أعضاء الفريق فالبعض كان يلعب (ع الواقف) والبعض الآخر يقاتل بشراسة ، حتى طريقة لعب بعض اللاعبين ، في الشوط الأول كانت الكره في قدم « فيقاروا » مثل (الجمرة) لايريد الإحتفاظ بها ولو لجزء من الثانيه رغم أن الفريق كان بحاجة لمسك اللعب وتهدئته للإنتشار والحد من ضغط الفريق الأوزبكي بينما صار بالشوط الثاني (يسّحب) بلاعبين وثلاثه بكل سهولة ! ، و « بدر » الذي كان بالشوط الأول من (لمسة) يسقط رغم أنه يمتاز بالتحضين القوي وأفضل من يحضر للهجمات ، تحوّل بالشوط الثاني لقائد الهجوم .ولاتنطلق الهجمات من منتصف الملعب إلا من قدمه . فالأمر واضح أن النصر كان أقوى وإمكانات لاعبيه أفضل ويفرق بالسرعه والمهارة وحتى (التكتيك) فلإجل كل هذا ماذا لو دخل النصر من الشوط الأول بثقة بإمكاناته وقدرة لاعبيه ، وبعيداً عن رهبة اللعب بالبطولة الآسيوية ، ماذا لو دخل وهو يعرف إمكانات خصمه جيداً ومتابعاً لمستوياتة في معسكره الأخير ومدركاً لإبتعادة عن جو المباريات الرسمية ؟! ، ماذا لو أدرك المدرب من البداية ضعف العمق في الفريق الخصم وإعتمد على مهاجميه الذين يجيدون هذه الأدوار بدلاً من « سعود حمود » الذي يقاتل ويتحرك بشكل ممتاز ولكن على الأطراف ! ، أخيراً ماذا لو لعب الفريق النصراوي من أول ربع ساعه من المباراة مثل مالعب في آخر ربع ساعه منها ؟! . لايعملون خارج التسعين دقيقه ! يُقال عن حارس المرمى أنه (سيّد) منطقة الجزاء ، وأعتقد قِيل عنه هذا الوصف المطلق لإنه داخل هذه المنطقة يستطيع إستخدام كل جزء في جسمه لإخراج أو السيطرة على الكره ، ولكن (حراس النصر) في الفترة الأخيره لم يستطيعوا تسيّد حتى منطقة (الست ياردات) . فمن غير المعقول أن تكون الأهداف التي تأتي من كرات عرضيه كلها من داخل (خط السته) ! فأين الحارس المُطالب في إخراج الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء بإكملها عن السيطرة على الكرات القريبه منه ! ومن غير المعقول أيضاً أن يأتي هدف في مباراة الفيصلي بطريقة مشابهة تماماً لهدف أتى في المباراة التي تليها مباشرة (مباراة بختاكور) وفي نفس الحارس « العنزي » ! . حراس النصر لايتعلمون من أخطائهم ولا يستفيدون من أخطاء بعضهم . وهذا فيه دلالة على أنه لايوجد عمل جدِّي قبل وبعد المباريات لإستمرار الأخطاء بشكل متكرر ومتقارب . خبره يعني نكبه ! « أحمد الدوخي » كابتن الفريق في المباراة واللاعب الأكبر سناً بين لاعبي الفريق . إرتكب خطأ وأخذ عليه كرت أصفر بسبب أن اللاعب لم يخرج الكرة نتيجة سقوط « عباس » الذي نهض سريعاً وإتضح أنه يدّعي الإصابه . ونتج عن هذا الخطأ الهدف الثاني لفريق بختاكور في الوقت الذي كان فيه النصر منتشياً وفي طريقه لإضافة هدف التقدّم . - « ماكين » اللاعب الأجنبي بالفريق ويعتبر من أكبر اللاعبين سناً كاد أن يتسبب في ضربتي جزاء لإصرارة على الإمساك باللاعب بدلاً من تخليص الكره ! . ووقف بين الحارس واللاعب الأوزبكي ومنعه من إلتقاط الكره في الهدف الثاني (إنظروا كيف خفض رأسه بدلاً من الإنقضاض على الكره وإبعادها) لتتأكدوا أن التعاقد معه كان (غلطة) وإستمرارة (حسره) ودخوله بالتشكيلة الأساسية أكبر (نكبه) . في النصر من « غالب » إلى « حسين » الجميع يعترضون ويناقشون الحكم وأريد أن أهمس لهم (الحماس والروح القتالية لاتعني النرفزة والعصبية) . وأن تلعب في بطولة مجموعات ونظام (ذهاب وإياب) ولا ترتكب أخطاء كبيرة وتأخذ كروت ملوّنه (مجانيه) هذا يعني أن لديك ثقافة البطولات ويعني أنك تلعب بعقلك ولفريقك أولاً . بريد عشوائي : - هل المسأله كانت تحتاج العضو في المنتديات النصراوية « جنكيز الحارثي » ليتم صرف النظر عن تعيين عضو شبكة الزعيم المتعصب « المحيميد » في لجنة الإنضباط ؟ . وهو من أكد هذا التعيين بنفسه في صفحته في (فيس بوك) رغم نفي المتحدث الرسمي في الإتحاد السعودي ! . فإما أن (تعصبه الأعمى) والذي إتضح من إطروحاتة في صفحتة الشخصية كان غير واضح لمن أراد تعيينه أو أن من يرفع توصيات التعيين للمسؤول الأول لايزال (غير أمين) . نقلاً عن الرياضي